اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني قرية كوبر برفقة جرافة وآلية عسكرية تمهيداً لهدم منزل منفذ عملية الطعن في مستوطنة "حلميش" غرب رام الله عمر العبد.
وقال ابراهيم العبد عم منفذ العملية، إن قوات الاحتلال تتواجد برفقة جرافة وآلية عسكرية على المدخل الشمالي للقرية، مضيفاً أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت صباح اليوم السبت، قرية كوبر قضاء مدينة رام الله بالضفة المحتلة، وداهمت عدّة منازل فيها، معظمها تعود لأقارب منفذ العملية.
وقالت مصادر محلية إنّ قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية في تمام الخامسة فجرًا، واعتلى عدد من القناصة أسطح بعض المنازل، قبل أن تتم مداهمة منزل الأسير الجريح، منفذ العملية، وتكبيل أيادي أفراد عائلته، التي أجرى الجنود معهم تحقيقاً ميدانياً، كلُ على حدا، إضافة لتفتيش المنزل بشكل همجي وتحطيم محتوياته.
واعتقلت القوات الصهيونية شقيق منفذ العملية، الشاب منير العبد "22 عامًا"، وهو طالب في جامعة بيرزيت، إضافة لاعتقال محمد عصفور البرغوثي، وسرقة مبلغ مالي من منزله، وهو شقيق الأسير نائل البرغوثي.
واستمرّ اقتحام القرية أكثر من ساعة، وتمت مداهمة منازل فيها على محيط 2 كيلو متر، وتفتيشها وتحطيم محتوياتها. وكان الجيش الصهيوني داهم القرية ليلة أمس، بأكثر من 15 آلية، فيما قالت مصادرٌ أنّ الاحتلال قرر إعلانها منطقة عسكرية مغلقها، تمهيدًا لحصارها.
وحول وضع الأسير الجريح عمر، أفاد عمّه ابراهيم العبد بأنّ الأنباء حول وضعه الصحي لا تزال متضاربة، ووفقاً لمعلومات وصلت العائلة من مستشفى هداسا، الذي يمكث فيه مُعتقلًا، جاء أنّ عمر في وضع صحي خطير وأنه لا يقوى على الحركة.
