أعلن الإعلام الحربي التابع لحزب الله عن سيطرة مقاتلي المقاومة والجيش اللبناني على معظم المساحة التي كانت تحت سيطرة مسلحي هيئة تحرير الشام -النصرة سابقًا-، في جرود عرسال الحدودية بين لبنان وسوريا.
وقال الحزب إن مقاتلي الهيئة باتوا محاصرين في منطقة تعرف باسم الملاهي ووادي حميد الذي يعتبر واديًا استراتيجيًا على تخوم بلدة عرسال.
يذكر أن وجود آلاف اللاجئين السوريين في تلك المنطقة يجعل المعارك فيها حساسة.
ويُتوقع أن يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خطابا متلفزًا، مساء اليوم الأربعاء.
وكانت قوات تابعة لحزب الله قد نفذت عملية هجومية في الجبال المطلة على عرسال قال الحزب إنها تهدف لإخراج المسلحين من آخر معاقلهم على الحدود بين سوريا ولبنان، يوم الجمعة الماضي.
واستهدفت العملية مسلحين من المعارضة السورية ينتمي معظمهم لجبهة فتح الشام، التي كانت تُعرف بالنصرة سابقا.
وفي هذه الأثناء أفادت وسائل إعلام محلية أن قوات الجيش عززت من إجراءاتها الأمنية في محيط مدينة عرسال لمنع تسلل أي عناصر مسلحة إليها بسبب العمليات العسكرية لحزب الله على تخوم المدينة.
وبالتزامن مع هذه المعارك أعلن قائد الجيش اللبناني الثلاثاء أن الجيش يحتجز 50 "إرهابيا خطيرا" بين مئات ألقى القبض عليهم في مداهمات أمنية في الآونة الأخيرة على مخيمات للاجئين السوريين على الحدود بين البلدين.
ونقل الموقع الرسمي للجيش عن قائده العماد جوزف عون قوله لموقع الجيش على الإنترنت إن من بين من اعتقلوا منذ حملة أمنية كبيرة بدأت الشهر الماضي بعض الضالعين في هجوم على بلدة عرسال عام 2014 وفي خطف جنود بالجيش.
