شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الجمعة، حملة مداهماتٍ في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، اعتقلت خلالها عددًا من المواطنين.
ونقلت مصادرٌ محلية، أنّ جيش الاحتلال اعتقل الصحفي مصطفى الخواجا من بلدة نعلين غرب رام الله بعد مداهمة منزله. والخواجا يعمل مراسلا لفضائية الاقصى برام الله.
وفي مدينة الخليل، أعادت قوات الاحتلال فجر اليوم اعتقال الأسير المحرر أنس أبوعطوان، بعد دهم منزله في منطقة "الطبقة" قرب دورا، غربي مدينة الخليل، إثر دهم منزله وتفتيشه.
وأفاد تقرير لجيش الاحتلال، بأن قواته اعتقلت فجر اليوم سبعة فلسطينيين، قال إنهم "مطلوبون"، بزعم ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد الجنود والمستوطنين.
وبيّن التقرير العبري، أن الاعتقالات طالت ناشطا من حركة "حماس"، من بلدة نعلين قرب رام اللهؤ(شمالا)، وثلاثة فلسطينيين من بلدات (تعنك، عانين، السيلة الحارثية) قرب مدينة جنين (شمالا).
وأشار إلى اعتقال فلسطينييْن من بلدتي بيتونيا، وسلواد قضاء رام الله (شمالا)، أحدهما بتهمة "التحريض"، فيما اعتقل شابا فلسطينيا من منطقة "الطبقة"، قرب الخليل (جنوبا).
هذا ونكلت قوات الاحتلال بعائلة الشهيد باسل سدر خلال اقتحام منازل أقاربه في منطقة قيزون في مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الحاج راغب سدر جد الشهيد باسل سدر، وكذلك العديد من منازل العائلة، حيث طالبت سكانها البالغ عددهم نحن 30 شخصا بالخروج منها.
وأوضحت أن نشاط الاحتلال يتركز أيضا بالقرب من صالة الرشيد في المنطقة، وأن جنود الاحتلال قد جمعوا أفراد عائلة سدر في بيت واحد، ثم نفذوا عمليات تفتيش في المنازل الأخرى.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر الجمعة، قرية حزما شرق مدينة القدس المحتلة، بتزامن مع إغلاق مدخل القرية الرئيس بالبوابات الحديدية.
وجاء هذا الاقتحام عقب قيام مجموعة من الشبان برشق سيارات للمستوطنين بالحجارة كرسالة احتجاج بعد شيوع نبأ استشهاد الشاب محمد فتحي كنعان(26 سنة) متأثرا بجروح أصيب بها قبل ثلاثة أيام.
وقد اندلعت مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين وملقي الحجارة.
