Menu

محصلة: شهيدان ومئات الإصابات خلال مواجهات الجمعة في كافة الأراضي الفلسطينية

ارشيفية

القدس المحتلة - بوابة الهدف

استشهد فلسطينيْان اثنان وأصيب المئات، يوم الجمعة (28 يوليو/تموز 2017)، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية وقطاع غزة و القدس المحتلة، خلال مواجهاتٍ مع الاحتلال "الإسرائيلي"، فيما سمي "يوم الغضب للأقصى".

واستشهد الشاب عبد الله طقاطقة (24 عاماً) عقب محاولته طعن أحد جنود الاحتلال قرب مفترق "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم، بعد أن أطلق الجنود تجاهه النيران.

واستشهد الطفل عبد الرحمن أبو هميسة (16 عاماً) عقب إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال خلال مواجهاتٍ اندلعت قرب الشريط الفاصل شرق البريج، وسط قطاع غزة.

وأعلنت المصادر الطبية في قطاع غزة، عن إصابة 25 مواطنًا خلال المواجهات التي اندلعت في مناطق متفرقة بالقطاع، على طول الشريط الفاصل.

واندلعت مواجهاتٌ بين الشبان وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مختلف مناطق الضفة المحتلة، بينها في بيت أمر و الخليل وبيت لحم وطولكرم وقلقيلية ورام الله، وأخرى في نابلس وأريحا.

ففي مدينة بيت لحم، أدى عشرات المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة على الحاجز الشمالي للمدينة، حيث أصيب 36 مواطناً برصاص الاحتلال الحي والمطاطي والغاز بعد قمعهم من قبل الجنود.

وفي رام الله، اعتقلت وحدة من المستعربين التابعة للاحتلال أربعة شبان فلسطينيين خلال المواجهات التي اندلعت على حاجز "بيت إيل" شمالي مدينة البيرة.

كما أصيب 15 شاباً برصاص الاحتلال وقنابله السامة خلال مواجهات "بيت إيل"، تم نقل إصابتين منهم لمجمع فلسطين الطبي، كما اندلعت مواجهات في قرية النبي صالح قضاء رام الله والتي أُصيب خلالها فلسطيني بعيار ناري.

وفي الخليل، شهدت المدينة وقراها مواجهات في ثلاث نقاط تماس في مخيم العروب وبلدة بيت أمر، وباب الزاوية وسط المدينة، وسط إطلاق وابل من القنابل الغازية والأعيرة المطاطية والحية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن 3 شبان أُصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي في باب الزاوية، في حين أصيب 19 آخرون في بيت أمر، وواحد في حلحول، أما من حيث الاعتقالات، فقد اعتقل أحد الأطفال عقب الاعتداء عليه بالضرب في باب الزاوية.

أما في القدس المحتلة، اندلعت مواجهات مع الاحتلال في حي واد الجوز، وباب الأسباط، والرام (شمال المدينة)، العيزرية (شرقاً)، حاجز قلنديا العسكري (شمالاً).

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والأعيرة الحيّة والمطاطية بعد انتهاء المصلين من أداء صلواتهم في القدس وحاجز قلنديا، في حين اندلعت المواجهات في المناطق الأخرى خلال ساعات الظهيرة.

وذكرت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تعاملت مع 36 إصابة في بلدة العيزرية، من بينها 11 إصابة بالمطاط، و23 إصابة بالغاز السام، وإصابتان بالحروق.

وأضافت أنه تم استهداف سيارة الإسعاف التابعة لها في العيزرية بالرصاص المطاطي أثناء قيامها بواجبها، ما أدى إلى إصابة أحد متطوعي الهلال.

في حين تعاملت مع 5 إصابات بالمطاط والاعتداء خلال المواجهات التي اندلعت في حي واد الجوز وباب الأسباط، من بينهم صحافيون، كما اعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان.

وفي قلنديا، أعلنت الجمعية عن إصابة شاب بالرصاص الحي، و5  بالرصاص المطاطي، و4 نتيجة استنشاق الغاز السام، في حين نُقل فلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في الحوض والفخذ خلال مواجهات بلدة الرام.

وفي نابلس، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوبي المدينة، حيث رد الشبان على الجنود برشق الحجارة والزجاجات الحارقة.

وأعلنت المصادر الطبية عن إصابة 46 شخصاً برصاص الاحتلال الحي والمطاطي والاختناق، من بينها إصابة اختناق خطيرة لأحد المسنين.

كما اندلعت مواجهات عند الحاجز الجنوبي لمدينة أريحا نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك وأصيب 10 مواطنين، وكذلك قرب منطقة "جيشوري" غرب مدينة طولكرم  حيث أصيب 22 مواطناً بالغاز السام.

وأصيب خمسة مواطنين في قرية جيوس، و15 في قرية كفر قدوم خلال المواجهات التي اندلعت فيهما، حيث تنوعت ما بين الرصاص المطاطي واستنشاق الغاز السام.

هذا وفتحت قوات الاحتلال باب حطة مرةً أخرى، وخضعت لمطالب المرابطين الذين صلوا الصلوات في شوارع القدس المحتلة، رفضًا للقيود المفروضة على الصلاة داخل الأقصى.

ودخل الآلاف من المقدسيين إلى المسجد الأقصى عقب فتح "باب حطة" الذي عادت شرطة الاحتلال إغلاقه أمس، بعد قمع المرابطين داخله.

واندلعت الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، عصر الجمعة، قرب باب "الأسباط" خارج المسجد الأقصى المبارك، بعد منع الشرطة للشبان من دخول الحرم القدسي.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه الشبان الذين تجمعوا قرب باب الأسباط، رفضًا للقرار "الإسرائيلي" الذي منعهم مسبقًا من صلاة الجمعة.

وكان آلاف المقدسيين أدوا صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس بعد منعهم من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه.

وقررت شرطة الاحتلال منع الفلسطينيين من الرجال من هم دون 50 عامًا من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، فيما سمحت للنساء من جميع الأعمار بالدخول لأداء الصلاة.

كما أدى الآلآف من كبار السن والنساء صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى المبارك، لأول مرة بعد منهم في الجمعتين الأخيرتين، من دخول المسجد والصلاة فيه.