Menu

الشعبية: سياسة هدم البيوت تؤكد فشل الاحتلال

سيـاسة هدم البيوت تؤكد فشل الاحتلال الذريع في مواجهة الانتفاضة وضرباتها النوعية

غزة - بوابة الهدف

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيام الاحتلال بهدم منزلي اثنين من منفذي عملية "وعد البراق" البطولية وإغلاق ثالث في قرية دير أبو مشعل، وهدم منزل منفذ عملية الدهس البطولية في "عوفر" بقرية سلواد وصفتها بأنها سياسة جبانة تؤكد الفشل الذريع للاحتلال في مواجهة الانتفاضة وضرباتها النوعية.

واعتبرت الجبهة أن التجربة أكدت فشل هذه السياسة البائسة والتي لم تحقق أهدافها، بل شكّلت دافعاً وإصراراً لشعبنا وشباب الانتفاضة على مواجهة الاحتلال ومواصلة المقاومة وتنفيذ المزيد من العمليات البطولية الجريئة التي كسرت المنظومة الأمنية الصهيونية في أكثر من موقع خاصة في القدس .

وطالبت الجبهة جماهير شعبنا بتعزيز حالة الالتفاف الشعبي والاحتضان للعائلات التي دُمرت واغلقت منازلها أو التي تنتظر هدم منازلها، بما فيها جمع التبرعات لإعادة بناء المنازل مرة أخرى وبما يساهم في التخفيف من معاناتهم.

وطالبت الجبهة الجهات الرسمية المسؤولة والمنظمات الأهلية بضرورة توثيق هذه السياسة الاجرامية ونقلها إلى المؤسسات الدولية باعتبارها سياسة تندرج في سياق جرائم الحرب وسياسات العقاب الجماعي والتي  تخالف قرار مجلس الأمن رقم 1544 الصادر في عام 2004، واتفاقية جنيف الرابعة الصادرة عام 1949 والمادة السابعة عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تحرم تدمير الممتلكات.

وختمت الجبهة، بالتأكيد على أن شعبنا سيواصل نضاله الحثيث من أجل نيل حقوقه الوطنية الثابتة رغم عظمة التحديات وإجراءات الاحتلال وإرهابه المتواصل ضد شعبنا.

وكانت جرافات الاحتلال "الإسرائيلي"، هدمت، فجر اليوم الخميس، أربعة منازل فلسطينية قضاء مدينة رام الله، تعود لعائلات ثلاثة شهداء وأسير نفذوا عملياتٍ ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه خلال هذا العام.

واقتحمت جرافات الاحتلال قرية دير أبو مشعل قضاء مدينة رام الله، وحاصرت محيط منازل الشهداء الثلاثة "عادل عنكوش، أسامة عطا، وبراء عطاء".

وباشرت الجرافات العسكرية عمليات الهدم برفقة عدد كبير من الآليات، فيما اندلعت مواجهاتٌ عنيفة بين الشبان من سكان القرية وقوات الاحتلال.

وانحسب جيش الاحتلال وآلياته من القرية عقب تدمير منازل الشهداء الثلاثة، وتشريد عائلاتهم.

كما هدمت الجرافات "الإسرائيلية" منزل الأسير مالك حامد، في قرية سلواد قضاء مدينة رام الله، وهو منفذ عملية "عوفرا" في إبريل/نيسان الماضي.

واقتحمت آليات الاحتلال وجرافاتها قرية سلواد قرب رام الله، ما أدى لاندلاع مواجهاتٍ مع الشبان، فيما قامت بعملية الهدم لمنزل الأسير حامد.

وكان الأسير مالك حامد (22 عامًا)، من سلواد شرق رام الله، دهس مجموعة من جنود الاحتلال قرب "مستوطنة عوفرا" قضاء رام الله، ما أدى لمقتل جندي وإصابة آخر، وذلك في إبريل/نيسان الماضي.

فيما كانت قد اعتقلته، واقتحمت منزل عائلته عقب تنفيذ العملية، حيث أخذت قياسات المنزل تمهيدًا لعملية الهدم.

وكانت عملية "وعد البراق" قد نفذها ثلاثة شهداء فلسطينيين من قرية دير أبو مشعل، قضاء رام الله، قفي أواخر شهر رمضان الماضي، ما أدى لمقتل شرطية "إسرائيلية" وإصابة أربعة آخرين.