Menu

حماس تحذر: الاحتلال يحاول شرعنة جرائمه من خلال أكاذيب وجود أنفاق تحت المنازل

غزة - بوابة الهدف

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من محاولة الاحتلال "شرعنة" جرائمه، عبر نشر الأكاذيب حول وجود أنفاق أسفل منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

ونفت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، ادعاءات قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال؛ بوجود أنفاق تحت منزلين من منازل مدينة غزة وشمال القطاع.

وقال قاسم في تصريح له اليوم الإثنين، إن مثل هذه الأكاذيب والشائعات هي جزء من سياسة الاحتلال الفاشلة وحربه النفسية في التأثير على معنويات الفلسطينيين.

وأشار إلى أن إشاعات وجود أنفاق أسفل المنازل "محاولة لشرعنه جرائم قد يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة".

ودعت حركة "حماس" وسائل الإعلام إلى عدم التعاطي مع "أكاذيب" جيش الاحتلال وشائعاته، مطالبةً المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالقيام بواجبها في فضح نوايا الاحتلال ومخططاته لتعمد استهداف المدنيين العزل.

وكان جيش الاحتلال، قد ادعى مؤخرًا بأنه اكتشف العديد من الممتلكات العسكرية الهامة التي تستخدمها حركة "حماس" لحفر الأنفاق.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، الخميس الماضي، بأن الجيش وجهاز "الشاباك" يبذلان جهودًا استخبارية متواصلة لكشف شبكات الأنفاق العسكرية التابعة ل حركة حماس .

وادعت الإذاعة العبرية، وجود نفقين تحت منزلين في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وفي مخيم الشاطئ غربي غزة، متهمة حماس "باستغلال الأماكن المدنية في جهودها العسكرية".

وذكر جيش الاحتلال في تصريحاته، التي نقلتها الإذاعة العبرية، أن "الأماكن المذكورة تُصبح أهدافًا عسكرية شرعيّة وفق القانون الدّولي عندما تتحول من بيوت مدنية إلى معاقل عسكرية".

وتعرض قطاع غزة في السابع من تموز/ يوليو 2014 لحرب إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يومًا، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، أدت لاستشهاد 2324 فلسطينيًا وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المنازل والمنشآت الصناعية والمساجد والمدارس، وارتكاب مجازر مروعة.

ولعبت الأنفاق دورًا مهمًا خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014، حيث نفذت المقاومة عن طريقها سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وشاركت من خلالها في التصدي لقوات الاحتلال موقعة العشرات من القتلى والجرحى في صفوفها.