أصدرت عشرات المنظمات العمالية والطلابية والسياسية والنقابية والشخصيات الكولومبية، بيانا منددا بزيارة رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى كولومبيا والتي بدأت منذ ساعات. قادما من الأرجنتنين على أن يتوجه بعدها إلى العاصمة المكسيكية آخر محطات جولته في أمريكا اللاتينية.
وقال البيان إن حكومة الاحتلال تحاول تعويض خسائرها في السوق الأوربية بفعل حركة المقاطعة عن طريق فتح أسواق جديدة في أمريكا اللاتينية، وأن هذه الزيارة تأتي كمحاولة من نتنياهو للتعتيم على أكبر أزمة يعيشها في الكيان نتيجة الفضائح المتتالية التي تعصف بحكمه.
وأصدرت المجموعة عددا جديدا من نشرة "أوندا باليستينا" استعرضت فيه جرائم بنيامين نتنياهو التي تستدعي مثوله أمام محكمة الجنايات الدولية والآثار التي ترتبت على فترة وجوده في السلطة منذ 2009.
وقالت النشرة أن الحكومة الكولومبية انتهكت الدستور بتوقيعها اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني، وهي تغطي على الاحتلال غير المشروع، وأضافت أن كولومبيا التي تشهد نزاعا مسلحا منذ خمسين عاما يجب أن توسع قوس التضامن مع الشعب الفلسطيني وليس أن تدعم الاحتلال.
وأضاف الموقعون " ولهذه الأمور وغيرها، استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة العديدة، نرفض وجود بنيامين نتنياهو على الأرض الكولومبية. وبصفتنا بناة للسلام، ندين الجرائم الإسرائيلية، فضلا عن التدابير الكثيرة التي تمنع عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين. ونحث الحكومة الكولومبية على إدانة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل يوميا، ونطالب بأن تنضم كولومبيا إلى البلدان التي يعترف ب فلسطين كدولة".
