Menu

عباس يعلن توجه وفد إلى القاهرة لبحث أفكار المصالحة

رام الله - بوابة الهدف

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، أنّ وفدًا فلسطينيًا سيتوجّه للعاصمة المصرية القاهرة، خلال هذه الأيام، لاستجلاء الأفكار التي طرحت لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأضاف عباس، في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء الأربعاء 13 أيلول/سبتمبر، في رام الله، أنّ الوفد سيركز خلال لقاءاته في القاهرة مع المصريين، على كيفية تحقيق المصالحة الوطنية، من خلال الأفكار التي تم طرحها مسبقًا، وفي مقدمتها "حلّ اللجنة الإدارية".

وأكد أنّ من بين الأسس التي سيتم الاعتماد عليها في نقاش لقاءات المصالحة، تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها بكل حرية في قطاع غزة، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وقال عباس في مقدمة الاجتماع، إن هذا الاجتماع ينعقد قبيل توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة، وعقد اللقاءات في القاهرة مع حركة حماس ، والتي قدمت خلالها بعض الافكار بخصوص المصالحة الوطنية.

وبيّن أنه سيستمع لأفكار اللجنة التنفيذية للمنظمة، قبل التوجه للأمم المتحدة، إضافةً لمناقشة قضايا عدة، بينها المصالحة.

وأعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أمس الثلاثاء، عن توجهه للعاصمة المصرية القاهرة، خلال أيام، بهدف بحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية مع القيادة المصرية، بعد ساعاتٍ من صدور بيانٍ أكدت فيه حركة "حماس" استعدادها لعودة الحوار في القاهرة.

وأشاد الأحمد بالجهود المتواصلة من جمهورية مصر بهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني وتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع من كافة الفصائل في أيار/مايو 2011 في القاهرة، والذي كان برعاية القيادة المصرية، ما يؤكد تعزيز الوحدة الوطنية.

وكان وفد حركة "حماس" الذي وصل القاهرة يوم السبت الماضي، أكد استعداده لعقد جلسات حوار مع حركة "فتح" في العاصمة المصرية، من أجل اتفاق فوري بعد حلّها اللجنة الإدارية في غزّة.

وجاء بيان الوفد عقب لقاء قادة المخابرات المصرية، حيث أكد على استعداد الحركة لتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها وإجراء الانتخابات.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، قد رحّبت بالجهود التي تبذلها جمهورية مصر على صعيد تبنّيها موضوع إنجاز المصالحة.

حيث اعتبر جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة، أنّ تصريحات حماس "خطوة إيجابية يجب البناء عليها للوصول إلى تقدم جدي وحقيقي في ملف المصالحة".