شارك عدد من قياديي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيت عزاء الضابط المصري الشهيد محمود إبراهيم خليل، بمخيّم المغازي وسط قطاع غزة، والذي ارتقى في التفجير الإرهابي الذي استهدف قافلة للشرطة المصرية، بالعريش، الاثنين الماضي، وراتقى معه 18 عنصراً أمنيًّا فيما أُصيب 4 آخرون.
وكانت عائلة حميد بمخيّم المغازي افتتحت بيت العزاء لصِهرها الضابط الشهيد، الخميس، وشاركت فيه قيادات وطنية وشخصيات اعتبارية ومواطنون، إلى جانب العائلة.
من جهته، قال القيادي في الجبهة الشعبية علي القطاوي "إنّ الشهيد خليل كان ضحية للإرهاب الممنهج الذي يقوم عليه تنظيم داعش بهدف تدمير الوطن العربي وتهديد أمنه القومي وخصوصاً أمن جمهورية مصر الشقيقة".
وقدّم تعازيه الحارّة لعائلة زوجة الضابط المصري، مؤكّداً على "ضرورة توحُّد كلّ الصفوف التقدمية والتحررّية والوطنية في مواجهة هذا التنظيم الظلامي، الذي يستتر بغطاء الدين لتبرير جرائمه البشعة بحق الإنسانية".