قالت صحيفة غلوبس الاقتصادية الصهونية أن الكيان الصهيوني يوم الاثنين حزمة جديدة من الفوائد للسلطة الفلسطينية في اجتماع المندوبين فى مؤتمر المانحين الثاني الذي سينعقد فى نيويورك بمشاركة ممثلين اسرائيليين وفلسطينيين وممثلي دوليين،.
وقالت الصحيفة إن الخطة التي تمت صياغتها بضغط أمريكي تتضمن تسهيلات اقتصادية والتنقل، وذلك لدفع الرئيس محمود عباس لصياغة خطاب معتدل في الجمعية العامة.
وسيناقش المؤتمر المذكور المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية للمياه والكهرباء في غزة. وطبقا لما ذكرته جلوبس، زعمت "إسرائيل" - وتحديدا منسق الأنشطة الاحتلالية فى الإقليم يواف موردخاي - أن تعزيز حكومة غزة سوف يمكن من إعادة تأهيل غزة وحل القضايا البيئية عبر الحدود.
وبالإضافة إلى ذلك، سيسمح الكيان ببناء منطقة ترقوميا الصناعية الواقعة في المنطقة ج الخاضعة لسيطرة احتلالية كاملة، على مساحة لا تقل عن 300 فدان، ومحطة وقود وكذلك مخازن لتخزين المعدات حتلى يفرج عنها من الجمارك.
وبالإضافة إلى ذلك، سيثير مؤتمر المانحين مسألة معالجة مياه الصرف الصحي في وادي قدرون الذي يحيط ب القدس القديمة من ثلاثة جوانب، وهالذي يقطع الخط الأخضر. حيث سيناقش المؤتمر إنشاء مرافق تنقية على الجانبين الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق نهر قدرون.
ومن المتوقع أيضا أن يعلن الكيان الصهيوني تخفيفا واسعا لشروط مرور الفلسطينيين من مواطني الضفة الغربية عبر نقاط التفتيش ونقاط العبور البرية إلى داخل الخط الأخضر.
