صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس حكومة العدو الصهيوني في لقائهما في نيويورك هذا المساء، بأنه يريد التوصل الى اتفاق سلام "اسرائيلي" فلسطينى ومازال يعتقد أن ذلك ممكن. وقد أدلى ترامب بهذه التصريحات قبل الاجتماع الذى استمر ساعة مع نتنياهو فى نيويورك. قبل بضع دقائق، كان قد غرد بذات الرسالة على حسابه على تويتر.
وأضاف "سنناقش السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. سيكون ذلك إنجازاً رائعا" كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع نتانياهو قبل اجتماعهما، وأضاف "هناك فرصة جيدة يمكن أن تحدث. معظم الناس يقولون أنه لا توجد فرصة على الإطلاق، ولكن أعتقد أنه مع قدرة بيبي والجانب الآخر - أعتقد حقاً أن لدينا فرصة".
وفي الوقت الذي روج نتنياهو وموظفيه أن محور اجتماعه مع ترامب سيتركز على إيران، قالت صحيفة هآرتس إنه يبدو وقد فوجئ من تصريحات ترامب، وإن كان كرر التركيز على إيران في المؤتمر الصحفي حيث قال: إنه يريد مناقشة "الاتفاق النووي الرهيب مع ايران وكيفية تفادي "العدوان الإيراني" المتزايد في المنطقة وخصوصاً في سوريا".
وأضاف نتنياهو أنه سيكون سعيداً بمناقشة عملية السلام لكنه أكد أن السلام مع الفلسطينيين "يجب أن يرافقه السلام مع الدول العربية". واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى ادارة ترامب لدعمها الدبلوماسي فى مؤسسات الأمم المتحدة قائلاً إن "موقفها من إسرائيل في الأمم المتحدة واضح وقوي".
وقال مسؤولون صهاينة وأمريكان كبار قبل اجتماع ترامب مع نتانياهو والذي يمثل أول اجتماع لهما منذ أيار/مايو عندما زار ترامب الشرق الأوسط، أنهما سيبحثان الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى والجهود التي يبذلها ترامب "للنهوض بعملية السلام عملية بين إسرائيل والفلسطينيين".
وفى وقت سابق اليوم كان ترامب قد تعهد بالانسحاب من الاتفاق النووى اذا رأت واشنطن أن وكالة الأمم المتحدة التى تراقب الاتفاق ليست صارمة بما فيه الكفاية للقيام بذلك.
ومن المقرر أن يخاطب نتانياهو يوم الثلاثاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يركز على القضية الايرانية مثل العديد من خطاباته السابقة. وسيجتمع ترامب غداً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث مواصلة عملية السلام.
