Menu

هل جمد العدو حقا البناء الاستيطاني حتى نهاية 2017؟

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

يحيط الغموض بتصريحات غير مؤكدة لمسؤول صهيوني كبير لموقع (360)، حول تجميد البناء الاستيطاني في الضغفة الغربية المحتلة حتى نهاية 2017. وقد رفضت ما تسمى الإدارة المدنية التعليق، مدعية أن النقاش غير ذي صلة، وأنه لايوجد شيء مكتوب، وأن لاأحد في الحكومة الصهيونية سيعترف بمثل هذا الأمر، رغم أن المصدر زعم أن القرار ناتج عن اتفاق سياسي مع الولايات المتحدة

ويأتي هذاجنبا إلى جنب مع قرار تأجيل اجتماع كان من المقرر عقده في الأدارة المدنية الأربعاء الماضي لمناقشة خطط للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، إلى ما بعد العطلات، وقال المصدر أن القيادة الصهيونية أرجأت النشر حول أعمال مجلس التنخطيط شهرا على الأقل. ومن الواضح أنه لن يكون هناك اعلانات بخلاف الوحدات الإستيطانية ال300 في مستوطنة بيت إيل.

وفي الوقت الذي يبدو فيه هذا التأجيل جزءا من التفاهم الأمريكي –الصهيوني لتسهيل مهمة ترامب بخصوص طرح أفكاره للدفع بما يسمى "عملية السلام" إلا أن الأوساط الاستيطانية سارعت للهجوم على القرار واتهمت نتنياهو بالتقاعص والتلاعب بالوعود من جديد والنكوص عن تنفيذ وعودها بالبناء في الضفة،

وبالتوازي مع هذا القرار كان ليبرمان أمر ضباط الجيش الصهيوني بقطع الاتصال مع رئيس مستوطنة غوش عتصيون، بعد أن هاجم الجيشواتهمه بعرقلة البناء الاستيطاني وتسهيل البناء الفلسطيني في المنطقة (ج) على حد زعمه،

وكان ليبرمان صرح سابقا حول مشاركة الأمريكيين في غملاء معدل البناء الاستيطاني بالقول "نحن نفعل كل شيء بشفافية كاملة، حتى مع الأمريكيين. أنا لا أعرف كيفية العمل بشكل مختلف. كما أعلنا في وقت مبكر، ولقد عقدت أربع مرات في السنة في المجلس الأعلى للتخطيط (المجلس الأعلى للتخطيط)، "