Menu

انطلاق فعاليات إحياء ذكرى "هبّة القدس والأقصى" في الداخل المحتل

الدعوة للمسيرة

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

تُحيي جماهير الداخل الفلسطيني المُحتل عام 1948م، اليوم الأحد، الذكرى الـ17 لأحداث هبّة القدس والأقصى، التي ارتقى فيها 13 شهيدًا، في أكتوبر من العام 2000.

وشهدت أحداث الهبّة استشهاد 13 فلسطينيًا من أبناء الأراضي المحتلة عام 1948، برصاص الاحتلال، فيما جُرح مئات آخرون. بالتزامن مع اندلاع شرارة الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى"، نهاية سبتمبر 2000.

وفي الذكرى، من المقرر أن تشهد بلدات الداخل المحتل سلسلة من الفعاليات المحلية والمركزية،  يتخلّلها زيارة أضرحة الشهداء في، قُرى ومُدن: جت المثلث ومعاوية وأم الفحم والناصرة وكفركنا وكفرمندا وعرابة البطوف، إضافة لمدينة سخنين، إذ تُقام في هذه الأخيرة مسيرة قُطرية، عند الساعة الرابعة من عصر اليوم، ستُختَم بمهرجان خطابي.

وفي بيان لجنة المتابعة العليا في الداخل، دعت الجماهير للمشاركة في الفعاليات، مُؤكدة أنّ إحياء الذكرى هو "رسالة واضحة بأنّه لا نسيان ولا غفران للجرائم التي ارتُكبت". كما دعت المدارس لتخصيص حصّتيْن لإطْلاع الطلاب على أحداث ومعاني انتفاضتيّ القدس والأقصى.

من جهته، شدّد حزب التجمع الوطني الديموقراطي، في بيانٍ له، على أهمية المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى، وما يحمله هذا الفعل السياسي من معانٍ، ضدّ القمع والقتل الإسرائيلي لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وغزة، واستباحة الحرم القدسي الشريف من قبل المجرم شارون".

وعن شهداء الداخل المحتل، قال التجمّع "إنّهم قَضوا في هبّة شعبية عارمة ضد الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا. وما من شك بأن ذكرى هبة القدس والأقصى المجيدة هي مناسبة هامة للتأكيد على ضرورة تكثيف النضال ضد الاحتلال وضد ما تقوم به إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني أينما تواجد، وضد السياسات العدائية والعنصرية تجاه الفلسطينيين في الداخل".

وذكر بيان التجمّع أن قوات الاحتلال في الداخل الفلسطيني، قتلت نحو 100 شاب فلسطيني منذ أكتوبر 2000.
ودعا إلى "إعادة بناء وتنظيم صفوف الهيئات الوطنية الجماعية في الداخل، وتعزيز العمل السياسي النضالي المشترك".