أعادت قوات الاحتلال إغلاق الطريق المؤدية إلى قرى شمال غرب القدس ، فجر اليوم الأحد، عبر إغلاق البوابة المؤدية إلى 11 قرية وبلدة، لليوم السادس على التوالي، فيما منع الجنود دخول وخروج المواطنين ما دون سنّ الـ35 عاماً من تلك القرى والبلدات.
ياتي ذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي التي فرضتها سلطات الاحتلال على سكان بلدات شمال غرب القدس، في أعقاب عملية المقدسي نمر الجمل، الذي ارتقى منذ نحو أسبوع، بعد إطلاقه النار وطعنه 4 جنود صهاينة ف مستوطنة هار آدار، المُجاورة لقريته بيت سوريك، ما أسفر عن مقتل 3 منهم.
وحذّرت جهات عدّة من "كارثة إنسانية في ظل عدم دخول المواد التموينية إلى هذه القرى" التي يقطنها آلاف المواطنين، نتيجة حصارها من القوات الصهيونية، لنحو أسبوع.
وعزل الاحتلال القرى والبلدات عن بعضها البعض، بحفر الطرق والشوارع الواصلة بينها، لتجعل طريق النّفق المقام عند مدخل بلدة بدّو، المدخل والمخرج والوحيد، حتى بات جيش الاحتلال يحتجز أهالي 11 قرية وبلدة.
ويتعمّد الاحتلال إيقاف كل المركبات على طريق النفق وتفتيشها بدقة، وفحص بطاقات الهوية، وإنزال كل من يقل عمره عن 35 عاماً، وإرجاعه من حيث أتى.
