Menu

في اتصال هاتفي بين هنية وعباس.. يؤكدان على بدء الحوار المباشر في كافة القضايا

هنية وعباس

غزة - بوابة الهدف

جرى مساء اليوم الأحد، اتصالٌ هاتفي بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، بهدف تعزيز المناخ الإيجابي للمصالحة، حيث استعرضا الترتيبات لاستقبال الحكومة في غزة، المقرر وصولها يوم غدٍ الاثنين.

ووقف هنية وعباس على المناخ الإيجابي الواعد الذي يسود الساحة الفلسطينية في هذه الأوقات، داعين إلى استثمار هذا المناخ في استعادة الوحدة الوطنية وصولًا إلى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني، في إقامة دولته على كامل تراب الوطن الفلسطيني وعاصمتها القدس .

وأفاد بيانٌ صدر عن مكتب هنية، الأحد، أنه تم التأكيد خلال الاتصال على استمرار الاتصالات لبدء الحوار المباشر في القضايا كافة.

ولفت إلى أن جرى خلال الاتصال الترحيب بالوفد المصري؛ وما يعكسه ذلك من دعم مصري عربي للمصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني.

ووصل ظهر اليوم وفد أمني وسياسي مصري، يضم على رأسه السفير المصري لدى "إسرائيلي"، عبر حاجز بيت حانون/ "إيرز"  الاحتلالي شمال القطاع؛ لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية.

ومن المقرر أن يصل رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله إلى غزة، يوم غدٍ الاثنين، على رأس الحكومة وبرفقة كافة الهيئات والسلطات والأجهزة الأمنية، حيث سيتم عقد اجتمع مجلس وزراء في منزل "أبو مازن"، يوم الثلاثاء.

وأعلنت حركة "حماس"،  قبل أكثر من أسبوع عن حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها سابقًا في غزّة، وتمكين حكومة الوفاق من العمل في غزة "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وفي التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري، وصل وفد من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، في زيارة رسمية إلى مصر.

وفي 15 من الشهر ذاته، وصل وفد من حركة "فتح" برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك. حيث جرت حوارات ومباحثات مكثفة وأفضت لحل اللجنة الإدارية ووصل الوفاق إلى غزة.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.