خلال أمسية الوفاء الحاشدة لقادة ومناضلين ومقاومين عروبيين من انتماءات حزبية وسياسية قومية متعددة، ومن مشارب متنوعة، والتي دعا اليها المنتدى القومي العربي في دار الندوة، وذلك في الذكرى 47 لرحيل القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر، شعرت أن الوفاء لأبي خالد إما أن يكون وحدوياً جامعاً أو لايكون.
لقد كان القائد الخالد دعوة مستمرة من أجل توحيد القوى العروبية الوحدوية وتجاوز كل العوائق والحواجز الذاتية والعصبوية والأنانية. فأن تكون قومياً يعني أن تكون وحدوياً. وأن تكون وحدوياً يعني أن تكون جسر تواصل بين مكونات الأمة وأقطارها يركز على الايجابيات ويطورها ويدخل منها الى مساحات الاختلاف ويسعى لتقليصها.
رحم الله جمال عبد الناصر ورحم شهداء الأمة العربية في كل معاركها ومن أجل استقلالها وكرامتها ووحدتها وسيادتها الكاملة على أرضها والعدالة في مجتمعها. والحرية لمواطنيها.
