يبدو أن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنجامين نتنياهو ألغى ما قيل أنه وعد قطعه لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بتجميد العطاءات الاستيطانية خلال ما تبقى من العام 2017، وستطرح الأسبوع القادم الآلاف من الوحدات الإستيطانية بما فيها في المستوطنات المعزولة. وقال تقرير أخباري هذا المساء أن من المتوقع أن يوافق نتنياهو على تقديم 3829 وحدة استيطانية في مختلف مراحل التخطيط.
ويبدو أن تراجع نتنياهو جاء على خلفية الانتقادات الشديدة التي تعرض لها من اليمين المتطرف والمستوطنين، ووفقا للتقرير سيتم الموافقة على 30 وحدة في الخليل التي و 453 في جفعات زئيف و 102 في وهج و 97 في ريحافيم و206 في مستوطنة تقوع. ومن بين عشرات المستوطنات المذكورة هناك أيضا عدد من المستوطنات المعزولة خارج كتل الاستيطان مثل نيغوهوت وريشاليم.
وقال مسؤولون صهاينة لأخبار القناة الثانية أن الخطوة لن تواجه أي إدانة من إدارة ترامب، وزعمت المصادر أن نتنياهو تعرض لهجمات بسبب تفضيله مصالحه الشخصية على تنفيذ "التسوة" للمستوطنات.
وكان نتنياهو خلال زيارة لمستوطنة معاليه أدوميم في الاسبوع الماضي "أنا هنا لأعلن تكثيف قوة دفع للتنمية في معاليه أدوميم. سنبني هنا الآلاف من الوحدات السكنية. وسوف نبني المناطق الصناعية وسوف يكون هذا المكان جزءا من إسرائيل" وقال نتانياهو "اننى اؤيد قانون القدس الكبرى الذي سيتيح للقدس وضواحيها أن تتطور فى رسالة كبيرة وهامة".
في لقاء مع زعماء المستوطنين الأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن "الأميركيين يريدون وضع خطة سياسية على الطاولة". وقال مصدر لمعاريف أن وعد نتنياهو لم يكن سوى محاولة لتجميل الواقع وأضاف آخر "من السخف ان يقدم رئيس الوزراء خطط بناء للأمريكيين ويتركهم يقررون ما يجب وما لايجب".
