Menu

مكافأة أمريكية بالملايين للقبض على قائدين في حزب الله

بوابة الهدف/منابعة خاصة

أعلنت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة ملايين الدولارات مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال شخصين زعمت أنهما مسؤولين في حزب الله. وقال نيكولاس J. راسموسن، مدير ما يسمى  المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا المساء أن  الولايات المتحدة تعتقد ان حزب الله مصمم –على حد زعمه- على تنفيذ هجمات داخل أراضي الولايات المتحدة. وزعم راسموسن إلى أن حزب الله كان مسؤولا قبل 11 ايلول / سبتمبر 2001 عن مقتل أمريكيين أكثر من غيره من الكمجموعات الأجنبية. وأعلن راسموسن مكافأة بقيمة ملايين الدولارات مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال إثنين من مسؤولي حزب الله هما طلال حمية وفؤاد شكر.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن حمية ا هو رئيس تنسيق وتنفيذ هجمات خارج لبنان لصالح حزب الله  وكان نائبا للشهيد عماد مغنية الذي أستشهد في  عام 2008 بسيارة مفخخة في دمشق في عملية اغتيال  نفذها العدو الصهيوني حسب أغلب التقارير.

وزعم التقرير الأمريكي أن حمية كان يعمل مع مغنية فيما أسمته شبكة "الجهاد"، وهي منظمة خاصة –على حد الزعم الأمريكي- تقوم بتنفيذ مهمات خارجية.  وزعم التقرير أيضا أن حمية سافر إلى العراق حيث نسق مع المليشيات المقاومة للاحتلال الأمريكي وقوات التحالف.

بينما لعب شاكر –على حد زعم الأمريكيين أيضا- دورا محوريا في هجوم عام 1983، ضد قوات المارينز الأمريكية في بيروت حيث تم تدمير مقر المارينز عندما فجرت المقاومة اللبنانية عشرة أطنان من المتفجرات والوقود، مما أسفر عن مقتل 241، ثم تم قتل 58 جنديا فرنسيا في قاعدتهم في الرملة البيضا جنوب بيروت.

ويزعم معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن شكر عضو في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله ولعب "دورا حيويا" في سوريا من خلال مساعدة مقاتلي حزب الله والقوات الموالية للرئيس الأسد في القتال ضد المتمؤردين. وزعم التقرير أنه مع كل التركيز على داعش إلا أن العين الأمريكية لم تغمض عن حوزب الله.

وقالت هآرتس أن هذا الإعلان يعتبر  جزءا من خطة إدارة ترامب "لمعالجة وكلاء إيران في الشرق الأوسط"، بما في ذلك حزب الله، تمشيا مع استراتيجيتها الإيرانية الجديدة. واطلع مسؤولو الإدارة وسائل الاعلام الاسبوع الماضي حول هذه الاستراتيجية، وقال التقرير أنها  ستتضمن تدابير جديدة ضد حزب الله، بما في ذلك فرض عقوبات تستهدف "الجماعة الإرهابية" حسب تفوه التقرير المعادي. ويقال ان ترامب يخطط لتعطيل الإتفاق مع إيران من خلال الإعلان عن أن الاتفاق ليس فى المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.

وجاء اعلان راسموسن بعد ساعات فقط من تصريح وزير حرب العدو الصهيوني أفيغدور ليبرمان أن الحرب القادمة سيتم خوضها على جبهتين، مع حزب الله  وسوريا على طول الحدود الشمالية و غزة في الجنوب.

وفى حديثه إلى مجموعة من الجنود في مقر جيش الاحتلال في تل أبيب حيث اتهم ليبرمان الجيش اللبناني بمساعدة حزب الله. وقال ليبرمان " أصبح الجيش اللبناني جزءا لا يتجزأ من قوة حزب الله وتحت قيادته. وقال ليبرمان ان الجيش اللبناني فقد استقلاله واصبح جزءا لا يتجزأ من حزب الله.