Menu

الاحتلال يدين الأسيرين مخامرة بتهمة "القتل العمد" على عملية "صلية كارلو"

الأسرى مخامرة

القدس المحتلة - بوابة الهدف

أدانت محكمة تابعة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الشابّيْن محمود وخالد مخامرة، وهما أبناء عم، وثالثًا هو يونس زين، بتهم "القتل العمد" والمساعدة على القتل، وذلك في عملية "مطعم سارونا" في المجمع التجاري بتل أبيب، عام 2016.

ونفذ الشابيْن مخامرة من بلدة يطا جنوب الخليلة، عمليةً بطولية في مجمع سارونا التجاري، في رمضان عام 2016، قرب وزارة الحرب الصهيونية، والتي قتلوا فيها ثلاثة مستوطنين صهاينة، وجرحوا 41 آخرين.

وأفادت القناة العبرية، بأن لائحة الاتهام شملت 41 بندًا؛ غالبيتها تركزت على عملية إطلاق النار وقتل وإصابة الصهاينة بشكل متعمد والأسلحة والأموال التي استخدموها من أجل الهجوم.

وقالت قاضية المحكمة الصهيونية: "قام المتهمان من مقعدهم في مقهى ماكس برينر، وسحبا الأسلحة وبدأوا بإطلاق النار عشوائيا على العشرات"، أما بما يخص يونس زين كان هناك رأي أقلية ضد إدانته لأنه لم يشارك في عملية إطلاق النار.

وجاء في لائحة الاتهام أن، الإثنين، من عائلة مخامرة اتصلا بصديقهما يونس زين لتنفيذ العملية. وكانوا يعتزمون تنفيذها على متن القطار، وعليه قاموا بجمع المعلومات عن القطار بالداخل المحتل. وكجزء من الاستعدادات للعملية، اشترا الاثنان سكاكين 30 سم.

وبالإضافة إلى ذلك، بحسب مزاعم النيابة العامة، فقد اشتروا بدل وساعات وحقائب جلدية وأحذية ونظارات مقابل 2600 شيكل، واشتروا أيضا سم فئران حتى يتمكنوا من استخدام السكاكين المسممة وطعن من خلال إسرائيليين آخرين، مما يزيد من الأضرار والإصابات، على حد تعبير النيابة.

وذكرت نيابة الاحتلال، وقفًا للقناة السابعة، أن الفلسطينيين المتهمون قاموا بشراء بنادق "كارل غوستاف "المصنعة في مخرطة في بلدة يطا، وقام شخص يعمل على نقل فلسطينيين للعمل داخل الخط الأخضر دون تصاريح، بإدخال الأسلحة التي استخدمت في تنفيذ العملية بتل أبيب.

واعتبر قضاة الاحتلال، بالإجماع، أن الشبان مسؤولون أيضًا عن وفاة المستوطنة الصهيونية إيلانا سابي؛ التي توفيت جراء أزمة قلبية في مكان تنفيذ العملية، وبالتالي تقرر إدانتهم بارتكاب أربع جرائم قتل بدلًا من قتل ثلاثة أشخاص. وفقًا لزعمها.