زعمت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، أنها اعتقلت شابًا فلسطينيًا من سكّان مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة المحتلة، بزعم "تخطيطه لتجنيد خلية لحزب الله اللبناني" بالضفة.
وقال موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" أنه وخلال التحقيق مع الشاب الفلسطيني المعتقل، تبيّن أنه عمل على تجنيد خلايا تابعة للحزب اللبناني، وكان قد تجنّد للعمل لصالح الحزب في أيار/مايو 2017، عبر موقع التواصل "فيسبوك".
وزعمت الصحيفة أنه "كان من المفترض أن يتلقى الشاب محمد بدوي تمويلًا من حزب الله ليتمكن من التواصل معهم وتشكيل خلية وتنفيذ عمليات".
ووجهت سلطات الاحتلال للشاب بدوي، تهم تجارة الاسلحة ورشق حجارة وزجاجات حارقة على جنود الاحتلال.
من جانبه، قال الناطق باسم رئيس وزراء الاحتلال، أوفير جندلمان، أنّ اعتقال بدوي "محاولة فاشلة" من قبل حزب الله وخصوصا محمد عطايا المعروف كقائد الوحدة في حزب الله في الضفة والأراضي المحتلة.
ونشر جندلمان صورًا للفلسطيني المعتقل، والمتهم بالعمل لصالح حزب الله، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وزعمت تقاريرٌ عبرية أن عطايا وهو مسؤول في الحزب، كان في الماضي قائدا لوحدة 1800، وهي وحدة العمليات الخارجية في حزب الله في الأراضي الفلسطينية و مصر وفي الكيان الصهيوني. كما انضم أفراد آخرون من عائلة عطايا إلى وحدات خاصة تابعة لحزب الله.
يذكر أن الخارجية الأمريكية أعلنت الأسبوع الماضي عن اثنين من قادة حزب الله كأهم المطلوبين لجهاز الأمن الأمريكي FBI بزعم التخطيط لشن هجمات في الولايات المتحدة الأمريكية.
