Menu

وقعت الجمعة 10 يونيو 2016

تمكّنوا من قتل 3 صهاينة وإصابة 41.. لوائح اتّهام بحقّ "مُهندسي عمليّة سارونا" الأبطال

86914748

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

أدانت المحكمة المركزيّة الصهيونية في "تل أبيب" الأسيريْن محمود وخالد مخامرة، من بلدة يطّا قضاء الخليل، بتنفيذ عملية إطلاق النار الفدائية، التي وقعت في مقهي داخل "تل أبيب" يوم العاشر من يونيو 2016، في تل أبيب، والمعروفة باسم "عملية سارونا"، وأسفرت عن مقتل 3 صهاينة وإصابة 41 آخرين. فيما أدانت صديقهما يونس زين، لتقديمه المساعدة لمخامرة في التنفيذ.

وزعمت الأجهزة الأمنية الصهيونية اعتراف أحد المنفذين بأنه استوحى العملية من تنظيم داعش الإرهابي، فيما أكّد أبناء العم مخامرة أنهما لم يُبلّغا عائلتيهما بنيّتهما لتنفيذ العملية.

التخطيط والتنفيذ

وقالت قاضية المحكمة ، في مجمل قرارها "قام المُتّهمان مخامرة من مقعدهما في مقهى ماكس برينر، وسحبا الأسلحة وبدآ بإطلاق النار عشوائيًا على المدنيين"، مُشيرةً إلى وجود أقلية عارضت إدانة يونس زين، كونه لم يشارك في إطلاق النار.

وبحسب المزاعم الصهيونية: اتصل أبناء العم مخامرة بصديقهما يونس زين لتنفيذ الهجوم. وكانوا يعتزمون تنفيذه على متن القطار، إذ قاموا بجمع المعلومات عنه، واشتروا بنحو 2600 شيكل، سكاكين 30 سم، وملابس أنيقة ومادة سامة لتسميم سكاكين الطعن، ما يزيد الإصابات وخطورتها، إضافة لبنادق كارلو غوستاف مُصنّعة في يطّا. وتم إخفاء الأسلحة لدى يونس، الذي أصرّ المُنفّذان مخامرة على عدم مشاركته معهما بسبب الديون المتراكمة عليه. فيما قام شخص رابع بنقل المنفذين للداخل المحتل بدون تصاريح، ومعهم الأسلحة. لكنّ خطة الهجوم تغيرت بسبب التفتيش الصارم في طريقهم إلى بئر السبع، ما دفع لاستقلالهما سيارة أجرة والتوجه لتل أبيب، وتحديدًا إلى سارونا، حيث نفذا العملية. وكل هذا وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام العبرية، نقلًا عن مداولات المحكمة الصهيونية.

وبحسب الاحتلال، اعترف المنفذان بما نُسب إليهما، ما عدا قتلهما صهيونية تواجدت بالمكان، إذ تُوفيت بجلطة قلبية.