أعلن المجلس الوزاري الصهيوني المصغّر "كابينت"، عن رفض سلطات الاحتلال الكامل بدء أيّة مفاوضات مع أي حكومة فلسطينية تضم " حركة حماس "، إلّا بعد نزع سلاحها.
واجتمع المجلس الصهيوني اليوم الثلاثاء، حيث أصدر عدة قرارات حول موقفه من المصالحة الفلسطينية، ووجود حماس في أية حكومة وحدة وطنية، والموقف من عودة المفاوضات مع السلطة في ظلّ وجود حماس.
وأكد بيان المجلس أنّ الحكومة الصهيونية ترفض التفاوض مع أي حكومة فلسطينية تضم حركة حماس أو أي تنظيم آخر "يدعو لتدمير إسرائيل"، إلّا إذا لبّت مجموعة من الشروط.
وبيّن المجلس أنّ الشروط هي "اعتراف حماس بإسرائيل ونبذ الإرهاب وفقًا لشروط الرباعية الدولية"، إضافةً لنزع سلاح الحركة، وإعادة الجنود الأسرى لدى المقاومة بغزّة.
كما من بين الشروط التي وضعها مجلس الاحتلال، "قيام السلطة بسيطرتها الأمنية الكاملة علىى قطاع غزّة، بما في ذلك المعابر، لضمان منع تهريب السلاح للقطاع". وفقًا لزعمه. إضافةً لقطع علاقات حماس بإيران، وقيام السلطة بالعمل على إحباط البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية بالضفة ومنعها.
وجاء من ضمن الشروط الصهيونية "تحويل المساعدات والأموال إلى غزّة فقط عن طريق السلطة الفلسطينية والآليات التي أقيمت خصيصًا لهذا الغرض".
