أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن وزير الحرب الصهيوني افيغدور ليبرمان، أمر بدراسة إمكانية هدم بيوت فلسطينيين نفذوا عمليات لم تنته بمقتل مستوطنين وإنما بسقوط جرحى فقط.
وجاء على لسان ليبرمان أنه "لا فرق بين عملية تنتهي بالقتل وبين عملية تنتهي بإصابة خطيرة. في كلتا الحالتين يجب هدم بيوت المخربين".
وتمارس سلطات الاحتلال عمليات الهدم بصورة واسعة، وهو ما يعتبر عقاب جماعي انتقامي بحق الفلسطينيين، إذ غالباً ما يتم هدم بيوت عائلات منفذي. ويقول جيش الاحتلال وأجهزة استخباراته إن هدم البيوت لا يمنع الفلسطينيين من تنفيذ عمليات وإنما يزيد من حالة الغليان والاحتقان.
ويسعى ليبرمان بذلك إلى توسيع عمليات هدم بيوت الفلسطينيين، إذ أن سلطات الاحتلال استهدفت حتى الآن بيوت منفذي عمليات أسفرت عن مقتل "إسرائيليين" فقط.
وكانت وزيرة الثقافة "الإسرائيلية"، ميري ريغف، قد طالبت ليبرمان بهدم بيت عائلة منفذ عملية في بلدة يبنة وسط الأراضي المحتلة، إسماعيل أبو عرام (19 عاماً) وهو من سكان بلدة يطا في محافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة.
