انتقد وزير الحرب الصهيوني السابق موشيه يعلون، تصريحات الحكومة الصهيونية بأنها لن تدخل في مفاوضات مع حكومة فلسطينية تشكل حماس جزءا منها، معتبرا أن "إسرائيل" ليست بحاجة للتدخل في المصالحة، التي اعتبرها "ستفشل" وزعم يعلون أنه لايرى فرصة لمصالحة حقيقية بين فتح وحماس." لأن "حماس لن تتخلى عن طيب خاطر عن أسلحتها". وبالتالي "ليس علينا أن نتحمل اللوم". جاء هذا الكلام في مقابلة أجراها معه الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت بمناسبة مرور 22 عام على اغتيال إسحاق رابين.
وفي سياق آخر قال يعلون إن الوضع في الكيان الصهيوني يسمح بوقوع اغتيال سياسي على غرار اغتيال إسحق رابين في أي لحظة. وهاجم يعلون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقال إنه يسبب الانقسام والتحريض، ويهاجم كل ما يمثل الضوابط والتوازنات في "الديمقراطية الإسرائيلية". وأضاف إن الهجمات على القضاء والشرطة و"القيم الديمقراطية" التي يمارسها نتنياهو وجماعته تخلق أجواء لاغتيال سياسي جديد في أي لحظة.
وفي سياق متصل هاجم يعلون وزراء نتنياهو، منتقدا ميري ريغف وزيرة الثقافة (ليكود) التي قالت أن الحكومة يجب أن تسيطر على وسائل الإعلام، وسخر من أحد أعضاء الليكود الذي قال إن "الليكود يجب أن يسيطر على وسائل الإعلام".
و دافع يعلون عن بيان الجيش الصهيوني في أعقاب العدوان القاتل على غزة وتفجير نفق المقاومة، وقال يعلون إن إحاطة الجيش بخصوص القول أنه لم يكن يقصد قتل المقاومين صحيحة، "لكي لانعطي الطرف الآخر سببا يجعله مجبرا على الرد" على حد قوله، منتقدا هجوم نفتالي بينت وزير التربية والتعليم الصهيوني"البيت اليهودي" ضد بيان المتحدث باسم الجيش حيث قال بينت أن "الجيش عليه ألا يعتذر من الإرهابيين".
