Menu

مكافأة لتقربها من الكيان: الإمارات ستحصل على F-35

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

قال الموقع الأمني الصهيوني "إسرائيل ديفنز" أن رفض الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لبيع الطائرات F35 المتقدمة للدول العربية وصل إلى نهايته، مع دراسة إدارة ترامب بشكل إيجابي التوصل إلى اتفاق مع حكومة أبو ظبي لصفقة شاملة، وقال التقرير الصهيوني أن الكيان لن يعترض بالنسبة للإمارات التي أثبتت حسن نيتها تجاه "إسرائيل "لن تعترض إسرائيل إذا لم يتم تمديد الاتفاق إلى دول الخليج الأخرى".

وذكر التقرير انه لم يتم بعد اتخاذ قرار، ويصر كبار المسئولين على أن إدارة ترامب تعتزم الحفاظ على الميزة التكنولوجية للكيان الصهيوني لتمكينه "من الدفاع عن نفسه". لذلك تعتبر  الرغبة في توسيع التعاون مع الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في اتفاق استراتيجي مدته 15 عاما مع الإشارة إلى الاهتمام بمصالح "إسرائيل" هو تغيير كبير في السياسة.

ونقل الموقع عن مسؤول سابق فى البنتاغون قوله "إن فريق ترامب وافق على النظر فى الطلب الذي لم يعد ردا إيجابيا ولكننى متأكد أن ذلك سيحدث عندما يهدأ الغبار". وأشار إلى الأزمة المستمرة بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين من جهة  و قطر من جهة أخرى  يجب حلها قبل تنفيذ استراتيجية ترامب الجديدة للتصدي للتهديدات النووية وغير النووية التي تفرضها إيران على د زعمه.

ووصف الخبراء فى التقرير عددا من الظروف التى تدعم منح أول وصول إلى برنامج اف - 35 لدولة الإمارات العربية المتحدة وهى الدولة العربية الوحيدة التى شاركت فى ست بعثات فى ائتلاف مع الجيش الامريكى منذ عام 1991 وتستضيف الالاف من جنود القوات الجوية الامريكية.

أولا وقبل كل شيء، على عكس المملكة العربية السعودية تتقرب الإمارات من إسرائيل، وليس لديها  حدود برية أو بحرية معها. وعلى النقيض من المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج، شاركت القوات الجوية الإماراتية علنا ​​في مناورات دولية مع القوات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك في اليونان في مارس الماضي مع القوات الجوية الإيطالية واليونانية، وفي تدريبات سنوية مع القوات الجوية الأمريكية في ولاية نيفادا.

وقالت المصادر إنه بالنظر إلى التهديد المشترك من إيران والوقت الذي ستستغرقه أبو ظبي للتفاوض على عقد مع واشنطن والبدء في تلقي عمليات التسليم بالفعل، فمن المتوقع أن تفوز إسرائيل على مدى عقد من التفرد باعتبارها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك أسطولا من طراز F-35.

ورفضت وزارة الحرب الصهيونية التعليق على التقرير. بيد ان مصادر فى صحيفة دفاع نيوز كتبت ان مصادرها قالت أنه من غير المتوقع أن يعارض كيان الاحتلال الإجراءات الأولية إذا  اقتصرت على دولة الإمارات العربية المتحدة ولم تجر اتفاقيات مماثلة مع دول الخليج الأخرى.

وقالت شوشانا برين كبير مديري مركز السياسة اليهودية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إنه "في ظل السيناريوهات التي يمكن توقعها حاليا، إذا اعتقد أحد أن الإمارات ستستخدم هذه الطائرة لمهاجمة اسرائيل – فإنه لايعيش في الواقع الواقع ". .

وقال داني سيبريت رئيس مجلس الأعمال في الإمارات "في الوقت الراهن فإن الطريقة التي تعمل بها سياستنا الخارجية هي إسرائيل تجاه كل الدول العربية". وأضاف "لكنهم ليس لديهم نوايا سلبية تجاه الإسرائيليين ولا يرون أنفسهم في حجالة حرب  معهم، وبالتالي لا يريدون تأجيل القرارات على أساس أن  الدول العربية الأخرى قد تؤثر على تفوق إسرائيل التكنولوجي".

وقال سيبريت مؤخرا إن الولايات المتحدة يجب أن تنظر فى طلب دولة الإمارات بناء على الشراكة الطويلة بين البلدين ومساهمة أبو ظبي فى أمن الولايات المتحدة. وفى الشهر الماضي، أصدر المجلس تقريرا مكونا من 13 صفحة يتناول بالتفصيل العديد من المجالات التى تسهم فيها الإمارات العربية المتحدة فى أمن ومصالح الولايات المتحدة - من محاربة الإرهاب إلى جهود إعادة إعمار أفغانستان.

وأشار سيبريت إلى أن الدولة هي أحد أهم عملاء برنامج تصدير الأسلحة الأمريكية وحذرت من أن القيود الأمريكية قد تجبرها على اللجوء إلى الدول غير الغربية لأنظمة عسكرية كبرى كما فعلت مؤخرا مع روسيا.

وقال سيمون هندرسون مدير برنامج الخليج للطاقة ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط إن المملكة العربية السعودية "ستكون قادرة أيضا على حيازة F-35 في المستقبل إذا كان من شأنها تبديد القلق إزاء موقفها تجاه إسرائيل ". واعتبر أنه "سيزول القلق إذا ما شاركت السعودية وإسرائيل في تدريبات عسكرية مشتركة مع طرف ثالث ".