Menu

فرنسا وبريطانيا والكيان الصهيوني يوافقون على وقف العدوان الثلاثي على مصر

فرنسا وبريطانيا والكيان الصهيوني يوافقون على وقف العدوان الثلاثي على مصر

بعد مقاومة شعبية ضارية وباسلة خاضتها مدن القناة وبالأخص بورسعيد والسويس والإسماعيلية، ضد قوى العدوان الثلاثي، مترافقة مع الموقف الرسمي لقيادة مجلس الثورة، الرافض والمقاوم للعدوان وشروط دوله، بالإضافة إلى مساندة الدول العربية ل مصر حيث قامت بنسف أنابيب البترول، مما خلق تفاعلات حركت العديد من دول العالم ضد القوات المعتدية. 

ففي 2 نوفمبر اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بوقف القتال، وفي 3 نوفمبر وجه الاتحاد السوفيتي إنذاراً إلى بريطانيا وفرنسا، وأعلن عن تصميمه على محو العدوان، كما "استهجنت" الولايات المتحدة العدوان على مصر، فأدى هذا الضغط الدولي إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي، وقبول الدولتان وقف إطلاق النار ابتداء من 7 نوفمبر، وفي 19 ديسمبر أنزل العلم البريطاني من فوق مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد، تلا ذلك انسحاب القوات الاستعمارية: الفرنسية والإنجليزية والإسرائيلية من بورسعيد في 22 ديسمبر، وفي 23 ديسمبر تسلمت السلطات المصرية مدينة بورسعيد واستردت قناة السويس. وهو التاريخ الذي اتخذته المدينة عيداً قومياً لها أطلق عليه "عيد النصر".