Menu

نتنياهو: فيصل بن الحسين تعاطف مع وعد بلفور

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

زعم بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال أنه عند إصدار وعد بلفور الاستعماري فإن أطرافا عربية تعاملت مع الأمر بتعاطف، وقال نتنياهو أنه في ذلك الوقت اعترف الأمير فيصل ابن الحسين بحق اليهود في "إعادة تأسيس وطن قومي لهم في فلسطين بالتزامن مع إقامة مملكة عربية موحدة في الشرق الأوسط. وقال انه يؤيد التعاون بين اليهود والعرب على أساس والتفاهم المتبادل والأخوة".

جاء كلام نتنياهو في جلسة الكنيست الخاصة بالذكرى المؤوية للوعد المشؤوم، اليوم الثلاثاء وزعم أن "إسرائيل" تواصل تعزيز علاقاتها مع ما أسماها "الجهات المعتدلة" في الشرق الأوسط، ويأمل أن يحذو الفلسطينيين حذوها. وأضاف نتنياهو "كما حققنا السلام مع مصر والأردن، نحن نعمل على تحقيق السلام مع الدول العربية الأخرى التي تقف جنبا إلى جنب معنا ضد الإسلام الراديكالي".

وزعم أنه يتمنى أن " يتبنى الفلسطينيون في نهاية المطاف هذا النهج ويتحولون الى السلام". عندما يكفون عن وصف وعد بلفور بأنه جريمة تاريخية على حد قوله، وعندما يصر الفلسطينيون على حث الحكومة البريطانية على الاعتذار عن الوثيقة فإنهم "لايتحركون إلى الأمام". وقال نتنياهو إن جذر الصراع يتمثل في " في رفض الفلسطينيين الاعتراف بالصهيونية والوطن اليهودي والاعتراف بدولة إسرائيل الحديثة في أي حدود ".

من ناحية أخرى قال نتنياهو أن التيار القومي العربي هو الذي هاجم الوعد بشدة زاعما أن هذا الموقف وفر "ذريعة للتحريض والعنف بتشجيع من المفتي أمين الحسيني".

وادعى نتنياهو أيضا أن وعد بلفور، الذي قال انه ساعد في تحفيز "المشاعر القومية اليهودية"، كان أيضا دليلا على  "المأساة التي أودت بحياة اليهود خلال المحرقة" كما زعم، مضيفا " للأسف، بعد وقت قصير من منحها، تراجعت بريطانيا عن التزامها بإعلان بلفوروكانت هذه مأساة. واستغرق الأمر 30 عاما للوفاء بالوعد".