Menu

السعودية مستعدة لدفع رواتب موظفي حماس.. شرط إنهاء التحالف مع إيران!

بوابة الهدف - وكالات

كشفت صحيفة لبنانية أنّ المملكة العربية السعودية أبلغت رئيس السلطة محمود عباس ، استعدادها لدفع رواتب موظفي حركة "حماس" الذين عيّنتهم الحركة عقب الانقسام، فيما يكون هذا الدفع مشروطًا بتخلي الحركة عن التحالف مع إيران.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، في عددها صباح الجمعة، عن مصادر مطّلعة، أنّ السعودية أبلغت عباس استعدادها لدفع رواتب موظفي حكومة غزة السابقة، بعدما قال رئيس السلطة إن ال قطر يين رفضوا تمويل أنصاف الرواتب لهم".

وأضافت "لكنّ الاستعداد السعودي لدفع الرواتب، أو أنصاف الرواتب ــ إلى أن تتم إعادة دمج الموظفين بما يشمل إحالة غالبية موظفي «حماس» على التقاعد ــ مشروطٌ بأن تعلن «حماس» تخليها عن المحور الذي تتزعمه إيران، على شاكلة مؤتمر صحافي، وأن تعلن فكاكها من حزب الله".

وبيّنت الصحيفة أنّ عباس أبلغ الرياض عدم إمكانية ذلك، بناءً على «التوجهات الحمساوية» الحالية، حيث أبلغه السعوديون ضرورة التنسيق مع المصريين لينتزع معهم من الحركة تعهداً بهدنة طويلة المدى «لا تُطلق فيها رصاصة واحدة على إسرائيل»، وذلك في أقرب وقت ممكن.

وفي سياقٍ متصل، قالت الصحيفة، أنّ عباس  هُدّد بالطلب منه تقديم استقالته في حال معارضته أي صيغة أميركية للتسوية، تماماً مثل الأسلوب الذي تعاملت به السعودية مع رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، المحتجز لديها.

وتقول الصحيفة في مستهل تقريرها "خلف الحديث البروتوكولي عن «بحث قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية... واستعراض ملف المصالحة»، كانت الكواليس تدار حول «الرؤية» السعودية لمستقبل المنطقة وموقع القضية الفلسطينية منها".

مضيفةً "فعينُ الرياض لا ترى في المشهد سوى تل أبيب، ولذلك كل شيء هو مجرد «هوامش» أمام تعزيز العلاقة بين السعودية وإسرائيل، حتى لو أدى ذلك إلى استمرار الحصار على غزة أو تخريب الوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية في لبنان."