Menu

الوضع الصحي للأسير عماد السراج يزداد سوءًا.. وأسرى نفحة يهددون بخطواتٍ تصعيدية

سجون الاحتلال

القدس المحتلة - بوابة الهدف

كشفت مصادرٌ رسمية أنّ الوضع الصحي للأسير الفلسطيني عماد محمد السراج (38 عامًا)، يزداد تدهورًا، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن الأسير السراح، وهو من مخيم البريج وسط قطاع غزة، يقبع حاليًا في سجن "نفحة" الصحراوي؛ حيث يعاني من وضع نفسي وصحي صعب، تتمثل أبرز مظاهره بفقدانه القدرة على النطق.

ونقل البيان عن أسرى في سجن "نفحة"، تأكيدهم على أن الوضع الصحي للأسير السراج كان قد تدهور خلال فترة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضته الحركة الأسيرة في نيسان/ أبريل الماضي، واستمر 41 يومًا.

وأشار الأسرى إلى أن أطباء الاحتلال أهملوا في علاج السراج بشكل متعمد خلال إضرابه، "وهو في الوقت الحالي لا يتلقى أي علاجات، وما يقدم لها ليس أكثر من مهدئات".

وهدد أسرى سجن نفحة باتخاذ خطوات "تصعيدية" للضغط على إدارة السجن للسماح بتحويل الأسير السراج للعلاج وتوفير طبيب مختص له.

يذكر أن الأسير السراج اعتقل خلال وجوده في الضفة الغربية عام 2004، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد مرة واحدة و30 عامًا.

واشتكى أسرى سجن "نفحة" من سوء الأوضاع الاعتقالية في أقسام السجن، منوهين إلى أنها "قديمة وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وبحاجة إلى صيانة دائمة".

وذكرت مصادر حقوقية أن الأسير صلاح الخواجا (41 عامًا) من بلدة نعلين غربي رام الله، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 10 على التوالي احتجاجًا على تجديد الاعتقال الإداري بحقه، قبل موعد الإفراج عنه بيوم واحد.