Menu

حماية المصالحة معركة كل الوحدويين الوطنين

تعبيرية

محمود الراس

الدخول السعودي الصهيوني على مسار المصالحة دفع بمرتزقة الانقسام وأصحاب المصالح وجماعات النفوذ لمحاولات تسميم أجواء المصالحة والانقضاض على آمال شعبنا بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة تارة بسيف مصطلح التمكين الفضفاض وأخرى بسيف وحدانية السلاح بهدف الانقضاض على سلاح المقاومة والاستمرار بسياسات العقاب الجماعي على أهلنا بالقطاع عبر الإبقاء على الإجراءات العقابية في تجسيد فظ ومقيت لسياسات التفرد والهيمنة وضرب صريح للإجماع الوطني الفلسطيني المتجسد بمخرجات الحوار الوطني بالقاهرة بـ 2011 والتي أكد عليها قرارات المجلس المركزي واللجنة التحضيرية للمجلس الوطني بلبنان وبيان جلسات الحوار في 21 و22 من الشهر الجاري.

حماية المصالحة معركة كل الوحدويين الوطنين في مواجهة مرتزقة الانقسام وجماعات المصالح وأصحاب النفوذ المرتبطين اقتصادياً وسياسياً ووجدانياً بالعدو المركزي لشعبنا وحلفائه بالمنطقة والعالم، شعبنا قرر بأن لا تراجع ولا فشل ولا استسلام أمام هذه الجماعات وسيمضي قدماً في معركة استعادة الوحدة حفظ الحقوق لا يقبل المقايضة أو المساومة على سلاح المقاومة أو على ثوابت وحقوق شعبنا، ولن تمروا لا بالابتزاز ولا بالتسويف والردح الإعلامي  لن نعود للمربع الأول فإما المصالحة والوحدة وإصلاح مؤسساتنا الوطنية ودمقرطتها على أسس وطنية مقاومة للاحتلال تضمن محاسبة و جلاء  المفسدين والفاسدين عن صدر وممكنات وطاقات شعبنا وإما المواجهة والاشتباك الديمقراطي المفتوح والاحتكام للشارع والساحات العامة لإعادة بناء نظام سياسي جديد يحمي الحقوق ضامن للحريات ويطلق العنان لكفاح شعبنا بانتزاع حقوقه الوطنية والتاريخية، فالجبهة قررت أن تسخر فعاليات انطلاقتها ومهرجانها المركزي في غزه هذا العام لإعلاء صوت كل الوحدويين الوطنين في مواجهة كل المحاولات الهادفة للانقضاض على مسارات المصالحة.