يسعى الكيان الصهيوني لتجاوز أزمة السفارة الصهيونية في عمان، والتي أغلقت أبوابها مساء 32/7/2017 إثر الحادث الدموي بإقدام حارس أمن صهيوني على قتل مواطنين أردنيين بدم بارد في شقة تابعة للسفارة في العاصمة عمان.
وقال مصدر دبلوماسي صهيوني كبير لوكالة رويترز، أن السفيرة شلاين أصبحت على ما يبدو عقبة في طريق تطبيع العلاقات مع الأردن الذي يرفض عودتها بعد التقاطها صورا مع القاتل وتسريب اتصال لها مع نتنياهو هي والقاتل، وصف بأنه مشين.
وأضاف المصدر أنه بسبب الموقف الأردني فإن حكومة الاحتلال تبحث في تعيين شخص جديد كسفير لدى المملكة الهاشمية، بديلا عن عينات شلاين غير الملارغوب بها. وأضاف المصدر أن جهاز الأمن الصهيوني الشاباك أنهى التحقيق في "الحادثة" وتوصل إلى أن الحارس كان يدافع عن نفسه على حد زعمه عندما هاجمه الشهيد محمد الجواودة بمفك، وأن الشاباك مقتنع أن خلفية الهجوم قومية.
