أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، أنّ الجندي القتيل في عملية النقب الليلة الماضية، هو برتبة رقيب في لواء "الناحال" الصهيوني، ويدعى رون اسحق كوكيا من مستوطني تل أبيب.
وتعرّض الجندي لعملية طعنٍ في محطة الحافلات في شارع كانيم قرب المركز التجاري في عراد، داخل أراضي النقب المحتلة، حيث تم الاستيلاء على سلاحه وانسحاب المنفذين بسلام من مكان العملية.
وكشفت مصادرٌ عبرية، أنّ الجندي القتيل أصيب وحاول الحصول على مساعدة ممن هم قريبون في المكان، بعد أن تم تجريده من سلاحه، إلا أنه توفي على الفور، عقب انسحاب المنفذين من المكان.
وقالت شرطة العدو أنه لم تصل أية تأكيدات أن العملية فدائية، واعتقدت في البداية أنها عملية سطو ثم عادت للقول إن الهجوم على خلفية قومية وأن المنفذ أو المنفذين فروا بواسطة سيارة على الطريق رقم 6.
وقال وزير الحرب "الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان "لن نستريح حتى نضع أيدينا على القتلة"، فيما علّق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على العملية قائلًا: "ان قوات الامن تعمل الان على القبض على الارهابيين وسنعقد الحكم معهم وسنواصل محاربة الارهاب بكل ما في وسعنا".
وفي سياقٍ متصل، بدأت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ ساعات صباح الجمعة، حملة مداهماتٍ واسعة وعمليات بحث وتمشيط مكثفة في منطقة جبل الخليل جنوب القدس المحتلة، بحثًا عن منفذي العملية.
