Menu

مُحدّث: تحذيرات من فرض واقع جديد "بالبلطجة الصهيونية" في الحرم القدسي

جانب من تعدّي المستوطنين على قبة الصخرة

القدس المحتلة_ بوابة الهدف

أفاد مُنسّق الإعلام في دائرة الأوقاف ب القدس المحتلة، فراس الدبس بأنّ عددًا من المستوطنين تمكّنوا من الصعود إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة، بعدما اقتحموا المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، ونفّذوا عدّة جولات فيه بحماية ضبّاط شرطة الاحتلال، الذين رفضوا الانصياع لأوامر حرّاس الأقصى بمنعهم من الصعود لصحن القبّة.

وفي وقتٍ لاحق، أصدر كلٌ من مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ودار الإفتاء الفلسطينية بيانًا أوضح ما جرى، وحمل تحذيرات من محاولة صهيونية لفرض أمر واقع جديد "بالقوّة والبلطجة"، مُحمّلًا تداعيات ذلك لسلطات الكيان.

وقالت الجهات مُصدرة البيان إنّ مجموعة من الـمتطرفين اليهود اقتحموا الـمسجد الأقصى رفقةَ عددٍ كبير من ضبّاط الشرطة الصهيونية، الذين قاموا بتغيير "المسار التقليدي" لمجموعة المستوطنين، بالتعدّي والصعود إلى صحن قبة الصخرة.

واعتبرت الواقعة "خطوة خطيرة وتحدٍ مسبوق لفرض واقع جديد للاقتحامات وتغيير مسارات جولات المستوطنين، حيث تنبّئ ببرنامج تهويدي سيؤدي إلى إشعال الـمنطقة برمّتها في ظل الصمت العربي والإسلامي وفي ظل التحفيز الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها".

وأكّد البيان أنّه "رغم الـموقف الـمقدسي والفلسطيني والإسلامي الرافض لهذه الاقتحامات، ورغم الفتاوى الدينية الإسرائيلية التي تمنع هؤلاء من اقتحام الـمسجد الأقصى، وتمنعهم كذلك من الصعود إلى قبّة الصخرة الـمشرفة، إلا أن هؤلاء تجاوزوا كل الخطوط الحمراء ويريدون تغيير الواقع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي الشريف".

وأضاف أنّ محاولة الاحتلال فرض أمر واقع جديد بالقوة والبلطجة، ومحاولة إضعاف دور الأوقاف الإسلامية وحراس الـمسجد الأقصى أمر مرفوض تمامًا وتتحمل سلطات الاحتلال عواقب ذلك إذا استمرت بهذا النهج.

ووجّه "صرخة لكل الضمائر الحية"، لإيقاف هذا البرنامج التهويدي الصهيوني الـممنهج ضد الـمسجد الأقصى/ الحرم القدسي، وحمايته ودرء الأخطار التي تزداد يومًا بعد يوم ضدّه.