كشفت مصادر خاصة لـ"بوابة الهدف الاخبارية"، أن "عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد واللواء سامح نبيل من المخابرات العامة المصرية سيتوجهون إلى قطاع غزة خلال اليومين القادمين لمُتابعة تنفيذ اتفاق القاهرة وتمكين الحكومة في قطاع غزة.
وأكدت المصادر، أنه "جرى الاتفاق في حوارات القاهرة الأخيرة على اكمال رواتب الموظفين حسب الاتفاق السابق"، مُشيرةً إلى أنه "تم التوافق على تسليم الحكومة لزمام الأوضاع في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على القطاع، وحل ملف الموظفين حسب قرارات اللجنة الادارية والقانونية".
واتفق الطرفان على ضرورة وقف التصريحات الاعلامية السلبية بين الطرفين.
وقال عزام الأحمد، أنه جرى التفاهم مع حركة حماس على إزالة الخلافات التي حصلت خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة فيما يتعلق بتمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سلطتها وصلاحياتها على قطاع غزة وفق النظام والقانون كما في الضفة.
وأضاف: "نأمل أن تتمكن الحكومة حتى يوم 10 الشهر الجاري أي خلال أسبوع، من ازالة كافة العقبات والبدء بعملها بشكل طبيعي، ولا بد أن تقوم حكومة الوفاق بخدمة أهلنا في قطاع غزة بالشكل المطلوب والتخفيف من الحصار"، مُوضحاً أن الجانب المصري سيقوم بتعزيز وفده الأمني المتواجد في قطاع غزة، وقال "آمل خلال الأسبوع الجاري أن تنتهي هذه المسألة حتى ننتقل الى المربع الثاني بعد تقييم هذه المرحلة لخطوات إنهاء الانقسام بشكلٍ كامل.
وفي السياق، أوضح رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران، أن اللقاء الذي عقد اليوم بين حماس وفتح في القاهرة تم خلاله نقاش مختلف القضايا المتعلقة بالمصالحة، مُشيراً أن هذه اللقاءات ستستكمل لاحقاً من أجل تطبيق الاتفاقيات التي تم توقيعها في السابق.
وجدد بدران تأكيد حركته على "وجوب قيام الحكومة بواجباتها كاملة تجاه شعبنا في غزة والضفة على حدٍ سواء".
يُذكر أن هذه اللقاءات قد بدأت يوم أمس السبت في حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً بتوقيت القاهرة واستمرت حتى الساعة السابعة من مساء ذات اليوم، واستؤنفت الاجتماعات اليوم الأحد، بحضور رئيس وفد "حماس" يحيى السنوار مع رئيس وفد حركة "فتح" عزام الأحمد.
