Menu

الجيش الصهيوني يستعد للمواجهة الأسوأ في القدس والخليل

33

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

قال تقرير صهيوني أن الجيش والمؤسسة الصهيونية وضعا خطة من خمس نقاط لم يفصح عنها للتصدي للغضب الفلسطيني ، نتيجة إعلان الرئيس ترامب نقل العاصمة الأمريكية، خصوصا في القدس نفهسا ، ومجينة الخليل. حيث تشتد احتمالات الصدام العنيف في هاتين المدينتين حسب التقارير الأمنية الصهيوينة.

 من جهة أخرى أفادت تقارير أن المؤسسة الأمنية الصهيونية ما زالت  في حالة وضع عدم اليقين تجاه نوايا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا المساء، وأضافت يبدو أنه حتى كبار المسؤولين في الإدارة لا يعرفون ما إذا كان ترامب سيعلن بيانا عاما جديدا في حد ذاته بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" أو سيضيف التزاما محددا حول النقل قريبا.

يأتي عدم اليقين هذا ارتباطا بالنزاع وحجب المعلومات بين الإدارة وفريق ترامب لعملية السلام من جهة، وفريق وزارة الخارجية من جهة أخرى وهو ما تحول إلى نزاع علني هدد بإقالة الوزير تيلرسون. في جميع الأحوال يستعد الكيان الصهيوني لسيناريوهات تصعيد الوضع في القدس والأراضي المحتلة، فضلا عن مظهرات متوقعة في بعض العواصم اعربية.

وقال التقرير أن الكيان الصهيوني غير متأكد لسببين الأول المزاج المتقلب لترامب، والذي لديه ميل دائم لتغيير قراراته في اللحظات الأخيرة، إضافة إلى حملة الضغط واسعة النطاق التي تمارسها بعض الدول العربية مع الاتحاد الأوربي.

وقالت هآرتس إن شدة التطورات تتوقف على المدى الذي يعتبر فيه الفلسطينيون  إعلان ترامب سلبيا للفلسطينيين - وهذا سيزيد من تفاقمه طالما أن هناك التزام أكثر تحديدا، محددا في جدول زمني، لاتخاذ خطوات عملية لنقل السفارة. والنقطة الأكثر حساسية هي بطبيعة الحال القدس نفسها، ولكن هناك أيضا خوف من  الخليل، حيث يعيش مئات المستوطنين في قلب السكان الفلسطينيين.

وتشمل المخاطر التي تتوقعها  قوات الأمن الاحتلالي المظاهرات الجماهيرية، وإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف في نقاط الاحتكاك المعروفة (مثل نقاط التفتيش التابعة للجيش الإسرائيلي) وعلى الطرق التي تخدم النقل الإسرائيلي. هو يوم الجمعة، حول نهاية الصلوات في المساجد، من الظهر على.

المصدر الرئيسي للصعوبة هو البعد الديني الذي سيتم تفسيره في العالم الإسلامي والعالم العربي. على الرغم من أن نقل السفارة سوف يمر في نهاية المطاف كما يزعم المقال،  وعلى الأقل لإلى القدس اغربية التي ضمتها "إسرائيل" فعليا" في السبابق ولكن التقارير في وسائل الإعلام العربية تتحدث عن القدس - وهذا ينظر إليه على أنه نية لتسليم مفاتيح المسجد الأقصى لللإسرائيليين.