Menu

سوريا: قوى تؤكد رفضها لقرار ترامب وتدعو لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

تعبيرية

دمشق - بوابة الهدف

عقدت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، وفصائل المقاومة الفلسطينية، ومؤسسة القدس الدولية – سورية، وجامعة الأمة العربية اجتماعاً ظهر اليوم الخميس، في مقر اللجنة الشعبية، للوقوف عند القرار الخطير الجائر الذي أقدم عليه الرئيس الأميركي (ترامب) بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة بلاده إليها.

وأعرب المجتمعون عن بالغ غضبهم وسخطهم على هذا القرار الجائر المخالف لأبسط قواعد القانون الدولي، والذي يعبر عن غطرسة وعدوانية، ويعد حرباً على الشعب الفلسطيني وعلى الأمتين العربية والإسلامية.

وأكد المجتمعون على الرفض القاطع والحازم لهذا القرار واعتباره باطلاً ولاغياً لأنه خاطئ ومخالف لشرعية الأمم المتحدة ولا يترتب عليه أية آثار قانونية أو عملية.

كما وجّه المجتمعون دعوة لكافة القوى الحية في أمتنا العربية للتعبير عن غضبها وسخطها وإدانتها لهذا القرار الجائر، والتأكيد على أن القدس مدينة عربية – فلسطينية محتلة، وأن واجب تحريرها وتحرير كامل التراب الفلسطيني واجب وطني وقومي وديني وإنساني.

وطالبوا الدول العربية المرتبطة بمعاهدات (سلام) مع الكيان الصهيوني الغاصب إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني بكافة أشكالها.

ودعا المجتمعون إلى وقف عملية التطبيع الجارية على قدم وساق من جانب بعض الحكام العرب وأتباعهم واعتبار من يواصل عملية التطبيع هذه شريكاً في العدوان على الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية

وشددوا على ضرورة سحب وثيقة الاعتراف من جانب منظمة التحرير الفلسطينية بالكيان الصهيوني واعتبارها لاغية وباطلة، والتأكيد على وقف التنسيق الأمني والاستمرار في ذلك التوقيف ووقف كل أشكال التنسيق والتعامل الأمني مع العدو الصهيوني.

وأكد المجتمعون على أن الرد العملي على هذا القرار والتحديات الخطيرة التي تواجه قضية فلسطين والأمتين العربية والإسلامية يتمثل في دعم صمود الشعب الفلسطيني وإطلاق طاقاته من خلال هبات وانتفاضات ومواجهات مع العدو الصهيوني جنوداً ومستوطنين حتى تحرير القدس وكل فلسطين.

وأهاب المجتمعون بالحاجة الماسة للتمسك بكافة أشكال المقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح وسيلة وحيدة واستراتيجية لتحرير كامل التراب الفلسطيني.

وطالبوا الدول العربية والإسلامية بإلغاء العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى الاجتماع للمجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته في مواجهة القرار الأميركي بشأن القدس.

وتوجهوا بالتحية إلى أهالي القدس وكافة أراضي فلسطين المحتلة لصمودهم في وجه الاحتلال ومقاومة التطبيع.

وتم التأكيد، خلال الاجتماع على ضرورة إنجاز ملف  الوحدة الوطنية وإنهاء ملف الانقسام على أساس وحدة المقاومة الفلسطينية المسلحة لتحرير فلسطين.

كما وجّه المجتمعون التحية لمحور المقاومة باعتباره يخوض المعارك على مستوى الوطن العربي ضد الإرهاب ودفاعاً عن فلسطين ولتحريرها، ولكل القائمين على الفعاليات والأنشطة الرافضة لهذا القرار، والمواقف الصادرة عن الجمهورية العربية السورية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله وكافة القوى الحية والشخصيات والمؤسسات في أمتنا، ويدعون إلى المزيد من مواصلة التحرك الفعال للتصدي لكل الآثار المترتبة على هذا القرار الذي أزاح الستار عن تفاصيل ما يسمى صفقة القرن التي تستهدف تصفية قضية فلسطين.

يُذكر أن المجتمعون هم: اللجنة الشعبية العربية السورية وفصائل المقاومة الفلسطينية ومؤسسة القدس الدولية وجامعة الأمة العربية وكافة  الفعاليات الشعبية الفلسطينية.