دعت حركة أبناء البلد إلى تصعيد الانتفاضة المندلعة ضد الاحتلال، فيما دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، وإعادة المنظمة إلى المربع الأول والتمسك بالميثاق الوطني الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيانٍ لها، على أهمية الانسحاب من اتفاقات اوسلو الملعونة بكل ملفاتها وعلى رأسها التنسيق الامني والمفاوضات، مطالبةً مجلس الأمن والجمعية العمومية ودول العالم اجمع كل على حده، بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس .
كما دعت إلى محاصرة وشل عمل او ضرب السفارات والمصالح والقواعد الامريكية اينما تمكنت الجماهير على طول الوطن العربي والاسلامي وعرضه، وتوجيه الغضب الشعبي ضد كل من يتعاون ويتحالف مع العدو الأمريكي والصهيوني.
وطالبت الحركة بإنهاء دور وترحيل كل القيادات الفلسطينية التي تعلن تمسكها رسمياً وفعلياً باتفاقات اوسلو والتي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه.
ودعت الحركة في ختام بيانها إلى الحاضنة الحقيقية لتحقيق كل هذه المطالب، وهي الوحدة الوطنية الشعبية المقاومة للاحتلال.
واعتبرت أنّ الخطوة السياسية الخطيرة المتمثلة في القرار الأمريكي، تؤكد للجماهير الشعبية بعيداً عن الانظمة الرسمية، ان ساحة المواجهة الأخيرة قد دقت، وان المقاومة الشعبية الموحدة هي الاداة الانجع والاقصر والأضمن لدحر الاستعمار في فلسطين وكل العالم العربي.
