اندلعت المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، على مختلف نقاط التماس في الضفة الغربية و القدس المحتلة وقطاع غزّة، وذلك في جمعة الغضب الثانية، ردًا على القرار الأمريكي بحق القدس.
وشهدت أكثر من 25 نقطة تماس مواجهاتٍ مع قوات الاحتلال، وهي كالتالي: شارع الواد في البلدة القديمة وباب العامود بالقدس المحتلة، وبلدتي قطنة وبيت سوريك شمال غرب القدس، وباب الزاوية ويطا ومخيم العروب في الخليل، ومناطق النبي صالح ودير نظام ونعلين غرب رام الله، والمدخل الشمالي ل بيت لحم وبلدة تقوع، وخربة عاطوف في الأغوار، ومناطق بيتا وحوارة وبورين ومادما وسالم جنوب وشرق مدينة نابلس.
كما تركّزت مواجهاتٌ أخرى في المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية وجيوس وكفر قدوم شرق المدينة، وعلى المدخل الغربي لمدينة طولكرم، إضافةً للمواجهات التي تركزت في عدة نقاط تماس بغزّة، منها في جباليا وبيت حانون وشرق مدينة غزّة، وأخرى شرق مخيم البريج.
وأصيب شابٌ برصاص قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بحجة طعنه أحد الجنود "الإسرائيليين" على الحاجز، خلال المواجهات التي اندلعت بالمكان.
وأصيب عشرات المواطنين برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، في مختلف المناطق، حيث وردت إصاباتٌ بالرصاص الحي وأخرى بالرصاص المغلف بالمطاط، وإصاباتٌ أخرى في قنابل الغاز والاختناق.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ طواقمه تعاملت مع أكثر من 263 إصابة في مناطق الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزّة، ومن بين هذه الإصابات 13 بالرصاص الحي، و61 إصابة برصاصٍ مطاطي، 177 إصابة بالغاز المسيل للدموع، وغيرها من الإصابات بالضرب والكدمات خلال الاعتداء الصهيوني على المتظاهرين.
وفي قطاع غزّة بشكلٍ خاصّ قال الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع 96 إصابة بينها 38 إصابة بالرصاص المطاطي، وعدة إصابات بالرصاص الحي، خلال المواجهات على نقاط التماس المختلفة المتواصلة من جنوب حتى شمال القطاع.
وشهدت مدينة القدس المحتلة، مظاهرةً حاشدة انطلقت من قلب المسجد الأقصى المبارك تجاه باب العامود، وقد تركّزت في المكان، إلّا أنّ قوات الاحتلال قمعتها وأطلقت الرصاص، فيما اعتدت بالضرب على المتظاهرين، فيما أصيب شابٌ بالرأس جراء هذا الاعتداء.
يتبع...
