Menu

بالصّور: إحتفالية فلسطين للأدب: كسرٌ للحصار.. و دفعة أمل للشباب

أحمد نعيم بدير

بوابة الهدف_ غزة

كسرت احتفالية فلسطين للأدب " Pal Fest"، التي بدأت أولى أمسياتها أمس بغزّة، الحصار الثقافي الذي يفرضه واقع الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وهي في طريقها لتكسره كذلك عن كافة المدن الفلسطينية، ومن ضمنها العاصمة.

تم التخطيط لإقامة احتفالية الأدب، بتنظيم من مجموعة تضمّ كتاباً وأدباء عرب في عدّة مدن فلسطينية.

تحدّث الأديب خضر محجز، خلال محاضرة له ألقاها خلال الأمسية، عُنونت بـ"النقد الأدبي والكتابات النسوية في الأدب الفلسطيني"، عن أنّ هذه الفعاليات والأمسيات الفنية الثقافية تكسر حصار الصمت في القطاع، وحصار النشر كذلك, فعندما نناقش نصوص متنوعة، بحضور شريحة الشباب المحرومين من الثقافة فهذا بحد ذاته كسر لقيود الحصار, و قوة تُبثّ في روح الشباب.

محجز لفت إلى أنّ المهتمين بالأدب هم فئة قليلة، لكنها مؤثرة في المجتمع، وكما قال، فإنّ "الأدب هو من ضروب المقاومة القوية في مواجهة تداعيات الاحتلال بكافة أشكالها: الثقافية والاقتصادية والسياسية".

المراكز والجمعيات الثقافية كانت حاضرة بين الجمهور المشارك في احتفالية فلسطين للأدب.

وعلى هامش الأمسية، يقول تامر حمام، وهو أحد القائمين على الاحتفالية: في السنوات الأخيرة ومع اشتداد الحصار على غزة، لم نستطع استقطاب أدباء وكتاب وشعراء من مختلف الدول، كما في السنوات الماضية.

بدورها قالت ثائرة مقداد، مديرة مركز "صناع الأمل الثقافي" إن المشاركة في الأمسية جاءت لتعزيز دور التعاون بين المؤسسات والجمعيات الثقافية في قطاع غزة، لإعطاء الثقافة حقها المهضوم في غزة ولإعطاء الشباب حقهم في المشاركة والتعبير في مثل هذه الفعاليات .

اختتمت الأمسية فرقة نيسان الفنية بمجموعة من الأغاني الطربية.

وقالت الشابة سارة أبو رمضان، التي شاركت الفرقة بصوتها: "أستطيع إيصال صوتي للعالم، من خلال مشاركتي بهكذا أمسيات، وبالتالي أكسر الحصار الذي يخنق غزّة في كل المجالات".

يشار إلى أن إحتفالية فلسطين للأدب "pal fest" تمتد في دورتها الثامنة ستة أيام -ثلاثة منها في غزة-  التي نُظّمت أولى أمسياتها مساء أمس في قاعة فندق "آدم" على شاطئ بحر غزة.

ومن المقرر تنظيم سلسلة من الأمسيات وورش العمل المفتوحة بالتزامن مع باقي المدن الفلسطينية، كرام الله و بيت لحم وحيفا ونابلس, كما ستزور الاحتفالية، العاصمة المقدّسة وخليل الرحمن.