Menu

بيت فوريك.. مواجهاتٌ عنيفة عقب اقتحام قوة خاصة للبلدة

مواجهات ليلية

نابلس - بوابة الهدف

شهدت بلدة بيت فوريك في محافظة نابلس، الليلة الماضية، اندلاع مواجهاتٍ عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، والتي تواصلت حتى فجر اليوم، عقب محاولة قوة صهيونيّة خاصة اقتحام البلدة متخفيةً بسيارة فلسطينيّة.

ووصفت مصادرٌ محلية المواجهات التي تواصلت حتى فجر الجمعة، بأنها الأعنف منذ سنوات في البلدة.

وكان مواطنون نشروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي،نبأ أنّ سيارة من نوع سكودا لون سيلفر، يستقلها أفراد من القوات الصهيونية الخاصة (المستعربون)، تسللت للبلدة، ما دفع الشبان لحماية بلدتهم بوضع المتاريس وتجهيز الحجارة للمواجهات.

واقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" البلدة بأكثر من 10 دوريات لجيشها، إضافةً لإغلاق الحاجز العسكري المؤدي لبلدة بيت فوريك، ما أدى لاندلاع المواجهات.

وقالت المصادر أنّ دوريات الاحتلال وصلت وسط البلدة، ولكن من شدة المواجهات لم يستطع الاحتلال دخول حاراتها كافة.

وأفادت أن قوات الاحتلال تمركزت أمام مبنى البلدية، ثم اشتدت المواجهات لأكثر من ساعتين، أصيب خلالها 10 شبان بالمطاط عولجوا ميدانيا، فيما حولت إصابة إلى مركز بلسم الطبي بالبلدة، وذلك لإصابته بالمطاط فوق العين.

كما قالت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل المسيلة للدموع بكثافة، كما استخدمت سيارة الأحد الشبان للتصدي للمواجهات، وانسحبت عقب اعتقال 3 شبان وهم: ياسر بسام الشوك وجهاد باسم حنني وأحمد أيمن الحج محمد، وأطلقت سراحهم لاحقا.

وأكد شهود عيان إصابة جندي احتلالي في الوجه خلال المواجهات.

وتشهد البلدة بشكل شبه يومي مواجهات مع المستوطنين وجنود الاحتلال، خاصة في جبل القعدة المتاخم لمستوطنة ايتمار المقامة على أراضي بلدتي عورتا وبيت فوريك.

وتقع بلدة بيت فوريك إلى الشرق من مدينة نابلس حوالي 7 كم، على مشارف السفوح الغربية لجبال شفا الغور متوسطة المسافة ما بين مدينة نابلس والأغوار، وترتفع حوالي 570 م عن سطح البحر، وتمتاز بطبيعة جبلية وعرة تتخللها بعض السهول والوديان العميقة، ويقع جزء من أراضيها على مشارف الغور.

واستشهد 10 مواطنين، وأصيب أكثر من 3500 منذ الخميس (7-12) في مواجهات وتظاهرات شديدة بالضفة و القدس المحتلتين، وقطاع غزة؛ نصرة للقدس.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في السادس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، القدس عاصمة لـ "إسرائيل" في خطاب تاريخي من البيت الأبيض، مؤكداً أن وزارة الخارجية ستبدأ التحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وأضاف ترمب في خطاب متلفز، "وفيت بالوعد الذي قطعته بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن لـ "إسرائيل الحق في تحديد عاصمتها".