تتواصل مواجهات الغضب الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن المحتلّ، لليوم العشرين على التوالي، رفضًا للقرار الأمريكي الذي أعلن القدس عاصمةً للكيان الصهيوني بتاريخ 6 ديسمبر الجاري. والذي أدانته 128 دولة في الجمعيّة العامة التابعة للأمم المتحدة، الخميس الماضي.
وفي ظلّ استمرار انتفاضة الشباب والأهالي بالضفّة المحتلة وقطاع غزّة، يُواصل جيش الاحتلال قمع المسيرات والتظاهرات التي تخرج في مُختلف المحافظات، ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة آلاف بجراحٍ مُتفاوتة.
وكانت الفصائل والقوى الفلسطينية دعت للخروج في مسيرات غضب اليوم الثلاثاء، والجمعة المقبلة، في مختلف محافظات الوطن استمرارًا للهبّة الحالية ضدّ القرار الأمريكي.
إلى ذلك، أُصيب عددٌ من الشبّان برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهاتٍ اندلعت في مخيّم العروب، شمال الخليل، منذ صباح اليوم ولا زالت مستمرة. كما تشهد بلدة سعير تظاهرات مُستمرة، أسفرت حتى اللحظة عن اعتقال 3 شبّان.
بالتزامن، قمع الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت من البيرة باتجاه المدخل الشمالي للمدينة، وذلك بإطلاق قنابل الغاز صوب المتظاهرين.
وكانت القوات الصهيونية اعتدت صباح اليوم على طلبة مدرسة عز الدين القسام في بلدة يعبد بمحافظة جنين، صباح اليوم، بإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص، ما أسفر عن إصابة عشراتٍ منهم بحالات اختناق.
ووفق ما أفاد به مُدير المدرسة طارق عمارنة فإنّ قوات الاحتلال اقتحمت ساحة المدرسة بشكل مُباغت وشرعت بإطلاق قنابل الغاز والرصاص باتجاه الفصول الدراسية، في الوقت الذي كان فيه الطلبة يُقدّمون الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأوّل.
