Menu

خلال لقائهما مخاتير غزّة..

حماس: يجب النهوض بالمُصالحة.. ونملك معلومات حول عرضٍ أمريكي لتكون العاصمة في أبو ديس

غزة_ بوابة الهدف

قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار "لن نفشل في تحقيق المصالحة، وحين نتحدّث عن الصعوبات ليس معناه الفشل،  ونحن سنفعل المُستحيل لإنجاحها". مُوضحًا أنّ ما أدلى به من تصريحات قبل أيام حول "انهيار المصالحة"، كان المقصود بها "هو الدفع باتجاه ضرورة النهوض بها".

وخلال لقاءٍ جمع السنوار ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنيّة مع لفيفٍ من المخاتير ووُجهاء العشائر في قطاع غزّة، اليوم الثلاثاء، نوّه السنوار إلى "إنّ ترك ملف المصالحة لحماس وفتح وحدهما يُصعّب من تنفيذها، لذا من الضروري مُشاركة الفصائل والوجهاء والنخب السياسية، لتخفيف العبء على الطرفين".

وأردف "المطلوب من الجميع الاحتشاد في كل مكان بوطننا لإنجاح مشروع المصالحة، والمطلوب من الحكومة أن تستلم كل شيء لأننا ذللنا كلّ العقبات، فهناك مواضيع أهم من الرواتب والموظفين، وهو المظلة الوطنية والمشروع الوطني".

وحول القرار الأمريكي قال إن "حماس أدركته قبل إعلانه بفترة، لذا أرادت أن تنهض بالمشروع الوطني الفلسطيني، من خلال التوجّه للمصالحة، بالفعل الجاد وليس بالتصريحات القوية"، وأضاف "إن سقطت القدس سنسقط جميعًا، وإن كتائب القسام قادرة في 51 دقيقة أن تضرب إسرائيل بضربات 51 يومًا"، في إشارة لعدد أيام العدوان الأخير على القطاع 2014.

من جهته قال هنيّة في مداخلته "إن لقرار ترامب أبعاد تتعلق بتركيبة المنطقة كلها، وعلاقة الأمة مع الكيان الإسرائيلي، وكلّه على حساب القدس وحق العودة والأسرى في سجون الاحتلال".

وتابع إنّ "التحركات الإقليمية تهدف إلى إيجاد كيان سياسي في قطاع غزة بامتيازات معينة". كما كشف أنّ حركته "تملك معلومات، وصلتها عبر أجهزة الاختصاص في حماس، تتعلق بعرض أمريكي قُدّم لقيادات فلسطينية، لأن تكون العاصمة في منطقة أبو ديس بالقدس المحتلة. وتضمّن العرض إنشاء جسر يربط البلدة بالمسجد الأقصى، ليسمح بحرية الحركة لأداء الصلاة فيه، كما أن هناك حديثٌ عن تقسيم المسجد الأقصى إلى 3 أقسام".

وفي ملفّ المصالحة قال هنيّة "إنّ أي تباطؤ في إنهاء الانقسام سيكون له نتائج وخيمة ليس على حدود غزة وما تعانيه فحسب، بل على مستوى القضية الوطنية أجمع". مُضيفًا "لهذا دعونا لسرعة عقد الإطار القيادي المؤقت والإسراع في تنفيذ خطوات المصالحة وبناء منظمة التحرير"، ودعا الوجهاء ورؤساء العشائر "لحماية المصالحة ودفعها للأمام بحيث لا تبقى تراوح مكانها لأن ما هو قادم خطير وخطير جداً".