أدانت الرئاسة الفلسطينية و حركة حماس ، الجمعة، الاعتداء الإرهابي على كنيسة "مار مينا" في العاصمة المصرية القاهرة، والذي أودى بحياة 10 مصريين، عقب هجومٍ مسلح عليها.
واستنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، هذه الهجمات الإرهابية، مؤكدًا وقوف الفلسطينيين إلى جانب مصر وقيادتها في الحرب ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمس بالنسيج الاجتماعي.
وأعرب عباس عن ثقته بأن هذه الهجمات الإرهابية لن تزعزع عزيمة مصر في مكافحة الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وأن هذا البلد الشقيق سينتصر عاجلا على من يستهدفون أمنه واستقراره ومسيرته التنموية.
من جانبها، قالت حركة "حماس" في تصريح صحفي " إننا إذ نثمن المواقف المسؤولة لأشقائنا في مصر وللطائفة المسيحية فيها تجاه قضية فلسطين ورفضهم لإعلان ترامب بخصوص القدس ، لنتمنى لمصر وشعبها الأمن والأمان والاستقرار والازدهار".
