قال تقرير شهري صادر عن مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الانسان، إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا، واعتقل 352 مواطنا على الأقل خلال شهر أيار المنصرم للعام 2015.
وبين التقرير أن الشهداء هم: الأسير المحرر رامي كمال شلاميش (36 عاما) من جنين، والذي استشهد بسبب مضاعفات مرض التصلب اللويحي الذي أصيب به جراء حقنه بإبر أعصاب خاطئة أثناء أسره قبل عام 2006، والمواطن عمران عمر أبو دهيم (41 عاما) من جبل المكبر في القدس ، استشهد بعد إطلاق الرصاص عليه من شرطة الاحتلال بحجة دهسه لعنصرين من الشرطة الإسرائيلية في القدس، وكذلك استشهد المواطن سعيد النادي (50 عاما) من قطاع غزة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
ووثق التقرير ذاته اعتقال (14) فلسطينية على الأقل من بين (352) معتقلا، وكذلك اعتقال (50) طفلا وقاصرا معظمهم من القدس.
كما تحدث التقرير عن اعتقال (5) مواطنين من قطاع غزة، اثنان منهم صيادان اعتقلا في عرض البحر، واثنان عند اجتياز السياج الحدودي، وآخر عند عودته عبر إيرز بعد زيارة عائلته في رام الله.
في ذات السياق يواصل الشيخ خضر عدنان المعتقل إداريًا إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثامن والعشرين على التوالي.
وتمنع إدارة مصلحة السجون بدولة الاحتلال طبيب خارجي من إجراء فحص طبي لعدنان، مكتفية بما تقدمه عيادة سجن الرملة، فيما تؤكد العائلة نقلاً عن محامي وطبيب الصليب الأحمر بأنّ الشيخ عدنان لم يعد يقوَ على الوقوف على قدميه كما أنه يعاني آلاماً حادة في عينيه وضعفاً في النظر، مع تراجع قدرته على شرب الماء الذي يكتفي به في إضرابه عن الطعام دون أي مدعمات.
يذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياستها في الاعتقالات، ومن ثم الاعتقال الإداري، بشكل يومي في كافة المناطق المحتلة، دون أي اكتراث بالقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان التي تجرم هذا النوع من الاعتقال الذي لا تهمة فيه ولا محاكمة عليها.
