Menu

عن تزايد حالات الانتحار في غزة

حسام أبو ستة - فيسبوك

هل يمكن أن نعزي تزايد حالات الانتحار في اليومين الأخيرين، لفقدان الأمل والشعور بالاحباط نتيجة تعثر المصالحة وإنهاء الصراع الداخلي على السلطة؟

باعتقادي وإن كان مبكرا الحديث حول تأكيد تلك الفرضية، إلا أن استمرار الأوضاع السياسية على هذا النحو، وحالة التيه الوطني والسياسي التي نعيشها منذ سنوات نتيجة الانقسام وغياب مقومات الوحدة الوطنية، وتعثر جولات المصالحة وما صاحبها من تدهور في الوضع المعيشي في قطاع غزة على وجه التحديد، ينذر بتفاقم المشكلات الاجتماعية كافة كتفشي ظاهرة الانتحار في صفوف الشباب بين الفينة والأخرى، وارتفاع بمعدل جرائم القتل والسطو ...الخ، والسؤال هنا هل ينتظر المسؤولين عن الوضع السياسي الراهن، أن يعتاد المجتمع على مثل تلك السلوكيات المنحرفة، وتصبح امرا طبيعيا مع تكرارها؟!