Menu

استمرار المفاوضات في المغرب

تقدم طفيف في المفاوضات بين الفرقاء الليبيين وتنظيم داعش يعلن سيطرته على سرت

سيطرة مقاتلي داعش على مدينة سرت

الهدف- غرفة التحرير

 

أعلن مبعوث الأمم المتحدة برناندينو ليون اليوم الثلاثاء أن الطرفين الليبيين المتنازعين المشاركين في جولة محادثات جديدة في المغرب ردا بشكل إيجابي على آخر مسودة اتفاق عرضتها المنظمة الدولية أمس لإخراج البلاد من الفوضى.

المقترح الذي قدمه مفاوضون من الأمم المتحدة الاثنين، ضمن المفاوضات بين الفرقاء الليبيين التي تستضيفها المغرب، يشكل مسودة اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا التي تشهد نزاع مسلح واسع النطاق، مبعوث الأمم المتحدة ليون قال للصحافيين "لقد وزعنا كما لاحظتم مسودة اتفاق جديدة. كل ما يمكنني قوله حاليا إن رد الفعل كان إيجابيا".

المسودة تقترح تشكيل حكومة وفاق وطني لمدة عام يقودها رئيس ونائبان على أن يكون مقرها طرابلس، و أن  يتم الاعتراف بمجلس النواب  المنتخب في عام 2014 والذي يتخذ من طبرق مقرا له حاليا بصفته الهيئة التشريعية الوحيدة ، كما ينص مشروع الاتفاق على تشكيل مجلس للدولة ذو صفة استشارية يتكون من 120 عضو من أعضاء المجلس الانتقالي " برلمان طرابلس"، كما تعرض المسودة شروط وقف لإطلاق النار ونزع سلاح الجماعات المسلحة وتشكيل قوات مسلحة موحدة وانسحاب الجماعات المسلحة من مؤسسات الدولة والمنشآت النفطية.

يشار الى ان هذه هي الجولة الرابعة من المباحثات بين الطرفين بوساطة اممية ودولية، ومن المتوقع أن يتوجه بعدها ممثلون من الطرفين إلى ألمانيا لاجتماع مع قادة دول أوروبية وشمال أفريقية قبل العودة للتشاور مع قواعدهم السياسية ثم السفر مرة أخرى إلى المغرب لمواصلة المحادثات.

يذكر أيضا ان هذه التطورات تجري في وقت اعلن فيه تنظيم " الدولة الإسلامية" عن سيطرته على مدينة سرت الليبية بالكامل بعد طرد القوات التابعة لحكومة طرابلس منها.