أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنّ 137 فلسطينيًا استشهدوا منذ بداية مسيرات العودة وكسر الحصار، في 30 آذار/مارس الماضي، وحتى اليوم، بينما أصيب 16,100 آخرين، بجراحٍ مختلفة.
وأوضحت الوزارة في إحصائية نشرتها فجر اليوم، أن 7700 إصابة تم علاجها ميدانيًا في النقاط الطبية، و8400 إصابة تم علاجهم في المستشفيات، مشيرة إلى أن عدد الإصابات من الأطفال بلغ 2600، ومن السيدات 1200".
ولفتت إلى أن نحو 380 إصابة من بين اجمالي الإصابات وصفت بالخطيرة و3920 متوسطة و4100 طفيفة. كما بيّنت أن 4100 إصابة كانت بالرصاص الحي، و340 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاطـ، و1590 بالاختناق الشديد، و2280 شظايا وإصابات أخرى.
وعن حالات البتر التي تعرض لها الجرحى ذكرت الوزارة أن اجمالي حالات البتر بلغ 55 حالة، بينهم 48 بتر للأطراف السفلية وحالة واحدة للأطراف العلوية، و6 حالات في أصابع اليد.
وفيما يتعلق باستهداف الطواقم الطبية، أشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال استهدفت الطواقم الطبية بشكل مباشر ما أدى إلى استشهاد اثنين وهما (الشهيد المسعف موسى أبو حسين والشهيدة المسعفة رزان النجار)، وأصيب 320 بالرصاص الحي واختناق بالغاز، كما تضررت 45 سيارة اسعاف بشكل جزئي.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.
وارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة بشعة يوم 14 أيار/مايو الماضي، استشهد فيها أكثر من 60 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم أطفال، وجرح أكثر من 2770 آخرين، خلال مشاركتهم في "مليونية العودة"، شرقي قطاع غزة.