أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 121 ألف يمني من سكان الحديدة، فرّوا من الحرب جراء العدوان السعودي والإماراتي المتواصل على المحافظة الواقعة غربي اليمن.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها، أنّ 35 ألف أسرة نزحت من الحديدة، بينما تلقت 20 ألفًا منها مساعداتٍ، مشيرةً إلى أنّ القصف المدفعي يتواصل بشكلٍ مكثف، إلى جانب الغارات الجوية وذلك على مديرتيْ التُحيْتا وزَبيد في الحديدة.
وفي تقريرٍ نشرته وكالة "رويترز"، تضمن شهاداتٍ لمجموعة من النازحين من المدينة جراء العدوان المتواصل، فقد وثقوا ما شاهدوه من قتال وقصف متواصل شاركت فيه طائرات الأباتشي.
وفي الرابع من الشهر الحالي قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن 121 ألفا من سكان الحديدة نزحوا منذ الأول من الشهر الماضي، بينما لا يزال نحو نصف مليون داخل مدينة الحديدة.
وتوجه الفارون من محافظة الحديدة إما إلى صنعاء ومدن تخضع لسيطرة "أنصار الله" شمالي اليمن، أو إلى مناطق أكثر أمنا بالساحل الغربي، أو إلى مدن جنوبية مثل عدن. وانتهى المطاف ببعض النازحين في مخيمات تفتقر للخدمات الأساسية، كما هو حال المخيم الواقع في منطقة الرباط بين عدن ولحج.
وفي صنعاء، تمكن بعض النازحين من الحديدة بالكاد من الحصول على بيوت متواضعة بعضها لم يكتمل بناؤه بعض، وليس لهؤلاء مورد مالي يعيشون منه.
ومنذ 13 حزيران/يونيو الماضي؛ تنفذ قوات حكومية بدعم إماراتي سعودي عدوانًا عسكريًا، لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الإستراتيجي على البحر الأحمر من قبضة "أنصار الله".