واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر السبت، ولليوم الثاني على التوالي، اقتحام بلدة كوبر شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهي مسقط رأس منفذ عملية "آدم" التي قتل فيها مستوطن وأصيب آخرين.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال داهموا منازل المواطنين بطريقة همجية، وأجروا عمليات تفتيش استفزازية، وسرقوا أموالًا من بعض المنازل.
وفي السياق، اندلعت مواجهات في القرى المحيطة بقرية كوبر وخاصة في قرى سردا، وأبو قش، والمزرعة الغربية، وأبو شخيدم.
واستشهد الشاب محمد طارق (17 عامًا) من بلدة كوبر، مساء الخميس، بعد تنفيذه عملية طعن في مستوطنة "آدم" بين رام الله و القدس المحتلة، أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.