دعا مجلس نقابة العاملين في جامعة الأزهر بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، أبناء شعبنا الفلسطيني "للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية"، في حين دعا الجميع للمشاركة الفاعلة في الحراك الشعبي ضد سياسات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وعدم السماح بمرور تلك المؤامرات التي سيسقطها شعبنا الفلسطيني كما عودنا في كل مرة.
وقال المجلس في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أن "قضيتنا الوطنية تمر في أخطر مراحلها، وأكثرها دقة وتعقيد، الأمر الذي يحتاج إلى تظافر كافة الجهود ورص الصفوف للتصدي لهذه المؤامرات الدنيئة التي تستهدف النيل من حقوق شعبنا الثابتة وتصفية قضيته الوطنية العادلة".
وأضاف أن "ما يحدث مع موظفي الأونروا من فصل للموظفين وتقليص للخدمات لهو بداية مشروع تصفية قضية اللاجئين، ويقع ضمن المؤامرة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني الصامد".
وأشار إلى أن "مسؤوليتنا الوطنية، وعملنا النقابي، وبالإضافة إلى نضالنا النقابي داخل مؤسستنا العريقة، فيقع على عاتقنا جميعًا مسؤوليات وطنية وأخلاقية أخرى، وحيث إننا جزء أصيل من المجتمع، وقد تضامنا قبل ذلك مع الموظفين العموميين، وجامعة الأقصى، فإننا اليوم نرسل رسالة تضامن مع موظفي الأونروا، ووقوفنا بجانبهم هو وقوف بجانب قضية اللاجئين وحق العودة، هو وقوف مع قضيتا الوطنية العادلة، هو وقوف ضد تصفية القضية والمؤامرة على شعبنا، فندعوكم للمشاركة في فعاليات التضامن معهم وزيارة خيمة الاعتصام الخاصة بهم".
يأتي هذا بالتزامن مع مُواصلة اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث فعالياته الاحتجاجيّة، بالاعتصام الدائم والمستمر منذ 25 يوليو، ضمن خطواته النقابية المتواصلة في مواجهة قرارات فصل الموظفين والإجراءات التقشفية التي أعلنتها "الأونروا"، والتي تمسّ بحقوق وكرامة اللاجئين كافة، ويُطالب الاتحاد إدارة الوكالة بالتراجع عن هذه القرارات والإجراءات وحلّ الأزمة المالية بعيدًا عن الموظفين وحقوقهم.